
ايجى ٢٠٣٠ /
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن من يعتقد أن مصر ستغضّ الطرف عن حقوقها المائية فهو مخطئ، مؤكدًا رفض مصر الكامل للإجراءات الأحادية في حوض النيل الشرقي. شدد الرئيس السيسي على أن ملف المياه، يمثل جزءًا من حملة الضغوط على مصر لتحقيق أهداف أخرى، قائلًا: “نحن مدركون هذا الأمر”، ومشددًا على أن مصر دائمًا تقف ضد التدخل في شؤون الآخرين أو الهدم والتدمير أو التآمر على أحد، وتسعى للبناء والتعمير والتنمية.
أضاف الرئيس السيسي: “نحن الأفارقة كفانا ما عانيناه من اقتتال”. أشار الرئيس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوغندي يويري موسيفيني، إلى أن حجم المياه في حوض النيل الأبيض والأزرق، يصل سنويًا إلى 1600 مليار متر مكعب، وجزء كبير منه يفقد في الغابات والمستنقعات والبخر والمياه الجوفية، وجزء بسيط فقط هو الذي يصل إلى النيل. أضاف الرئيس السيسي، أن مصر تتحدث فقط عن نحو 85 مليار متر مكعب، وهي حصة مصر والسودان من مياه النيل، مما يمثل نحو 4% فقط من الإجمالي.
أضاف: “نحن نريد أن نتعاون معا من أجل تحقيق استقرار بلدنا، ومصر ليس لديها موارد أخرى من المياه ولا تسقط عليها كميات كبيرة من الأمطار، ولو تخلينا عن هذا الجزء، فهذا يعني أننا نتخلى عن حياتنا”. أشار الرئيس السيسي إلى أن مصر لا ترفض الاستفادة من مياه النيل للأشقاء، سواء في عملية التنمية أو الزراعة أو إنتاج الكهرباء، مشيرًا إلى أن مصر تعوّل على جهود اللجنة السباعية برئاسة أوغندا للتوصل إلى توافق بين دول حوض النيل