ايجى ٢٠٣٠ / وكالات :
قالت الأمم المتحدة ونشطاء إن استمرار الاشتباكات العنيفة وتبادل القصف “بين مقاتلي المعارضة والجيش السوري في الجزء الشمالي الغربي من البلاد أجبر 14 ألف شخص على مغادرة منازلهم”.
وقال نشطاء في محافظة إدلب لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن “القتال اندلع بشدة اليوم الجمعة حول مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي”.
وأضاف نشطاء “هذه مدينة رئيسية، لأن المتمردين إذا سيطروا عليها، فسيمكنهم السيطرة على طريق حلب ودمشق السريع”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت مراسلتنا ووسائل إعلام رسمية سورية بأن أربعة مدنين قتلوا بينهم طالبان وأصيب آخرون جراء اعتداء التنظيمات الإرهابية بالقذائف على المدينة الجامعية في محافظة حلب، بيد أن الأخيرة نفت ذلك.
ويوم أمس، أعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة تشن منذ الأربعاء هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وذكرت وزارة الدفاع السورية أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.
ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.