ايجى ٢٠٣٠ /
عرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة أمام الجلسة العامة لمنتدى أعمال بريكس في موسكو الإصلاحات الاقتصادية التي أجرتها الحكومة المصرية.
وفيما يلي أهم ما جاء في كلمة السيسي:
نثمن انعقاد تجمع “بريكس” الذي يعكس الحرص على تعزيز الاستثمارات والتجارة البينية والمشروعات المشتركة التي ستفضي، دون شك، إلى تعزيز جهودنا لتلبية تطلعات شعوبنايعقد هذا المنتدى في وقت يشهد العالم فيه، تحديات وأزمات دولية متعاقبة وغير مسبوقة تتطلب تكاتف جميع الجهود لإيجاد حلول فاعلة لها بالإضافة إلى تكثيف العمل على دفع مسيرة التنمية المستدامة وهي مسؤولية مشتركة في المقام الأول يضطلع فيها القطاع الخاص ومجالس الأعمال بدور رئيسي باعتبارهم شركاء لا غنى عنهم في ذلك الصدد.المنتدى يمثل منصة مهمة تتيح استشراف الفرص التجارية وتعزيز التكامل بين مؤسسات القطاعين الخاص والعام لتدشين مشروعات مختلفة.تسير مصر بخطى واثقة على طريق الإصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة وصولا إلى اقتصاد أكثر استدامة وأكثر قدرة على مواجهة الأزمات
ومن أبرز تلك الإصلاحات: فرض سقف على الاستثمارات الحكومية بهدف إتاحة المزيد من الفرص للقطاع الخاص ومواصلة تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية.. فى إطار وثيقة ملكية الدولة إلى جانب تقديم حزمة من الإعفاءات الجمركية والحوافز الضريبية التي تستهدف تبسيط الإجراءات البيروقراطية.
اتخذنا مجموعة من الإجراءات لتعزيز دور القطاع الخاص، فضلا عن تذليل العقبات التي تواجه المستثمرينفرضنا سقفا على الاستثمارات الحكومية لإتاحة الفرص للقطاع الخاص، وأطلقنا برنامج الطروحات الحكومية إلى جانب تقديم عدد من الحوافز الضريبية والإعفاءات الجمركيةتواصل مصر جهودها لتطوير قطاعات المعلومات والصناعات التحويلية والتكاملية وصناعات الهيدروجين الأخضر، وتطوير منظومة النقل والمواصلات والموانئ بما يتسق مع خططنا وأهدافنا.المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تنطوي على فرص استثمارية كبيرة في ضوء ارتباط مصر بعدد من الاتفاقيات ومناطق التجارة العالمية.إفريقيا هي قارة المستقبل في ضوء ما تمتلكه من فرص وإمكانات بشرية تتمثل في 65% من الشباب بين السكان.
أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن أصدق تمنياتنا، بخروج هذا المنتدى بنتائج ملموسة.. تسهم في تعزيز الاستثمارات والتعاون الاقتصادي بين دولنا مع إيلاء الاستثمار في الموارد البشرية الأهمية القصوى.. باعتباره مكونا وشرطا أساسيا، لتحقيق التنمية والنهضة فى بلادنا.