ايجى ٢٠٣٠ /
تدرس وزارة التموين والتجارة الداخلية استيراد القمح من 3 أسواق جديدة ضمن خطة تنويع المصادر بمختلف قارات العالم، وذلك من دول زيمبابوي، والمكسيك، والسويد، بحسب مسئول حكومي تحدث مع منصة “الشرق مع بلومبرج”، مشيرًا إلى أن المفاوضات مع المناشئ الثلاثة بدأت منذ نهاية العام الماضي، ومن المتوقع أن تدخل ضمن 22 منشأ معتمدًا لدى القاهرة خلال عامي 2025 و2026، نظرًا لأن فتح منشأ جديد يستغرق وقتًا طويلًا للتأكد من نسبة البروتين والرطوبة ومدى مناسبة ذلك للمواصفات المصرية.
رفعت مصر كميات القمح المستوردة في العام الماضي إلى 11 مليون طن مقارنة بـ9.6 مليون طن في عام 2022، منهم نحو 5 ملايين طن للحكومة والباقي للقطاع الخاص، كما رفعت كميات وارداتها في الربع الأول من العام الجاري 22% على خلفية زيادة الاستهلاك وتوافر الدولار، ما مكنها من الاستفادة من تراجع سعره عالميًا. وقال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن وزارته رفعت مستهدفات توريد القمح المحلي خلال الموسم الحالي بنحو 200 ألف طن، لتصعد إلى 3.7 مليون طن، موضحًا لمنصة “العربية”أن الهيئة العامة للسلع التموينية استقبلت منذ بداية الموسم نحو 3.05 مليون طن من المزارعين.
يجري صندوق الاستثمارات العامة “السيادي السعودي” مفاوضات خلال الفترة الراهنة، للاستحواذ على حصة بشركة دالتكس للتطوير الزراعي، وذلك عبر زيادة رأسمال للشركة، تعزيز خطط النمو، وفق صحيفة “المال”. وتعد الشركة واحدة من أقدم الشركات الزراعية في مصر إذ تعمل منذ عام 1962، وتعتبر من أكبر الشركات المصدرة للبطاطس في السوق المصرية والأوروبية، الجانب تصدير عدة محاصيل أخر مثل البرتقال، والبطاطس، والبطاطا، والبصل، والجزر، والعنب، والليمون، والفول وغيرها من المنتجات التي يتم تصديرها إلى ما يزيد على 70 دولة حول العالم.
