بعد استغاثتها.. دعاء فاروق تكشف تطورات حالة زوجها الصحية

بعد استغاثتها.. دعاء فاروق تكشف تطورات حالة زوجها الصحية

ايجى 2030 /
كشفت الإعلامية المصرية، دعاء فاروق، طبيعة الحالة الصحية لزوجها الذي كان قد تعرض لوعكة صحية شديدة أمس الاثنين، دخل على إثرها مستشفى الشيخ زايد التخصصي في القاهرة.
وقالت دعاء فاروق عبر منشور في حسابها الشخصي على فيسبوك: «رجاءا لكل المواقع التي تنقل الخبر من صفحاتي جوزى الحمد لله دخل المستشفي والحالة مستقرة والزيارة ممنوعة شكرا لكل الناس الطيبة اللي جت رجاءا الزيارة ممنوعة، وشكرا لدعواتكم الصادقة»

يأتي ذلك بعدما كانت قد استغاثت بمتابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالأمس قائلة: «طيب مضطرة لأول مرة أستغيث، جوزي بينزف نزيف شديد، وأنا في طوارئ مستشفى زايد التخصصي، حد يلحقني».
لتُلحق منشورها بعدها بتعديل سريع قالت فيه: «تعديييييييييييييييل احنا بخييييييييير تم التواصل معنا دخلنا المستشفي وتم عمل اللازم بشكر كل الناس الطيبة اللي جت … الزيارة ممنوعة شكرا ليكم جميعا».

دعاء فاروق روت قصة مرض زوجها من البداية في منشور آخر لها نشرته بالأمس عبر حسابها على فيسبوك، قالت فيه: « كنت اسمع جملة ( فلان في صراع مع المرض) واتخطاها بسلاسة … قد أحزن علي المريض واتأثر واقول يا عيني ويا حرام ولا حول ولا قوة الا بالله وقد ادعو بدعوات صادقة لمن يطلب الدعاء لنفسه أو لأي أحد من ذويه … ولكنني أتخطي مرض فلان وعلان بتلك السلاسة التي نتخطي بها كل مصائب الدنيا التي لا تخصنا .. فمهما كان الهلع من أي خبر مفجع فنحن نتخطاه وننساه … هذه هي الدنيا من لا علاقة له بالمريض يتخطي خبر مرضه حتي وان حزن ولكنه مشغول بحياته وتحدياته وهمومه ولن يثقل نفسه بهموم غيره وخاصة لو كان صراعا مع مرض شرس … فهذا الصراع لا يخصه ولا يشعر به ولا يقف عنده».
وتابعت: «هذا الألم ، هذه التأوهات الليلية ، هذا الجسم الملتوي المنزوي في السرير .. هذه الدموع التي تهرب وتنهمر في صمت رغما عن صاحبها قوى الجأش الذى لم يبكي يوما مهما كان المصاب أليما ومهما ضاقت عليه الدنيا ومهما تجمعت كل عكوسات العالم ومهما تآمرت عليه البشرية .. فقط ينفث الدخان ويصمت صمت قاتل يحير من معه .. فمن كان يأبي بكل عزته وعنفوانه ان يعترف بضيقه من أي شيء يصارع الآن شبحا تسلل إلي خلايا جسمه بخبث شديد فآلمه ألما ليس له دواء !! فتلك المسكنات اثبتت يوما بعد يوم انها طريقة فشنك لتسكين الألم … كلها ساعات ويصحو هذا الوحش الكامن لينهش في صاحبه وتقف تلك المسكنات الفشنك عاجزة ضعيفة عن مواجهة هذا الوحش المرعب …».
ثم استكملت عن معاناة زوجها مع المرض قائلة: «في شهر أغسطس الماضي ٢٠٢١ بدأنا صراعا مع هذا الوحش الكامن في جنبات وثنايا قولون ومستقيم زوجي كنا علي مشارف انطلاقنا سويا لتذوق نجاح لم نتذوقه من قبل فلأول مرة نتفق ونعمل شيئا معا كنا علي النقيض في مجال العمل دائما .. لا هو متابع شغلي ولا انا افهم في شغله … فهو لا يحب ان يحضر معي أي تصوير ولا أي حفلات او عزومات قنوات، ولا انا ليا علاقة بتجارته ولا شغله ولا سفرياته ولا موضووعي من بعيد ولا قريب ..».
واسترسلت في المنشور: «ثم جاءت الكورونا لتجلسنا رغما عنا وجها لوجه لأيام وشهور في المنزل … استمر شغلي عادى ووقف شغله تماما فهو يسافر الصين بشكل دوري وفجأة اغلقت تماما ووقفت سفرياته ودخل في حالة ركود وتوقفت التجارة تماما … واذا بسبحانه وتعالي الرزاق الجبار مالك الملك مسير الكون يرسل لنا من حيث لا نحتسب ولا ندري ولا نخطط شغل المعارض الذى لا أفقه فيه أي شيء ولا أعرف يعني إيه تجارة ويعني إيه تنظيم ويعني إيه أوراق وحسابات كل ما أعرفه واتقنه هو انني اكتب لنفسي ما أقوله واقدمه علي الشاشة واطلع البس كويس عشان اقول الكلمتين اللي انا محضراهم .. غير كده شكرا».

ثم وجهت الشكر للجميع، في منشور آخر قالت فيه: «شكرا للجميع تم الاتصال بنا من مكتب رئاسة الوزراء شكرا لكل الناس الطيبة اللي جت وعاوزة تتبرع بالدم جزاكم الله خيرا بس مفيش احتياج للدم حاليا شكرا للجميع ولمشاعركم الطيبة دخلنا المستشفي ويتم عمل اللازم وبعتذر عن منع الزيارة شكرا للجميع».

ودعاء فاورق هي إعلامية وصحفية مصرية، تعمل في العديد من البرامج الدينية، وأبرزها عملها في قناة «اقرأ» الفضائية، ثم في شبكة تليفزيون «الحياة»، عبر برامج «مجلس الفتوى في رمضان»، و«كلام من القلب» و«الدين والحياة»