مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع كسوة الشتاء 2021 في الأردن ومشروع إعادة تأهيل 30 مركزًا للإيواء في مقاطعة كوكس بازار ببنجلاديش

مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع كسوة الشتاء 2021 في الأردن ومشروع إعادة تأهيل 30 مركزًا للإيواء في مقاطعة كوكس بازار ببنجلاديش

ايجى 2030 / محمود عبد القادر :
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الأردن مشروع كسوة الشتاء 2021م بمرحلته الثانية، الذي يستهدف الأسر الأردنية المتعففة واللاجئين السوريين والفلسطينيين، وذلك بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.

ويتضمن المشروع توزيع الملابس الشتوية والبطانيات على 31.911 أسرة في إحدى عشرة محافظة، بهدف تغطية احتياجاتهم خلال فصل الشتاء.

وقال مدير فرع مركز الملك سلمان للإغاثة في الأردن سعود بن عبدالعزيز الحزيم: إن هذا المشروع الموسمي يأتي امتداداً لمشاريع مستمرة للوقوف على الاحتياجات الأساسية للأسر المتعففة واللاجئين في الأردن بالتنسيق مع الجهات الرسمية ذات الاختصاص.

من جهته أوضح الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حسين الشبلي أن المشروع يجري تنفيذه على مدى ثلاثة أعوام على التوالي بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة، مبيناً أن عدد المستفيدين من المشاريع بلغ حتى الآن 264.245 شخصا من الفئات المستهدفة في أنحاء الأردن كافة.

ويأتي هذا المشروع في إطار المشاريع التي تقدمها المملكة ممثلة بالمركز للاجئين السوريين والفلسطينيين والأسر الأكثر احتياجًا في الأردن، بهدف الإسهام في التخفيف من معاناتهم وتحسين سبل العيش لهم.

كما دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع إعادة تأهيل منازل متعددة الاستخدام لمواجهة الأعاصير في مقاطعة كوكس بازار بجمهورية بنجلاديش، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبرنامج الأغذية العالمي.

ويقوم المركز بإعادة تأهيل 30 مركزًا للإيواء بشكل كامل في مناطق بيكوا، وكوتوبديا، وماهيشكالي يستفيد منها 27500 فرد، بهدف تزويد المراكز بإضاءات وأجهزة تعمل بالطاقة الشمسية؛ ليتم استخدامها كملاجئ للمتضررين خلال الأزمات والكوارث، إضافة إلى استخدام جزء منها كمدارس لضمان استمرار العملية التعليمية للطلاب والطالبات.

وسيتم خلال المشروع توظيف المجتمع المستضيف لإعادة تأهيل تلك المباني؛ لمساعدتهم ماديًا في الحصول على قوت يومهم.

وتأتي هذه المساعدات انطلاقًا من حرص المملكة ممثلة بالمركز على أوضاع اللاجئين الروهينجا والمجتمعات المضيفة لهم، واستشعارًا بواجبها الإنساني تجاههم في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها.