غرق طالب فى الرياح التوفيقى ببنها

غرق طالب فى الرياح التوفيقى ببنها

ايجى 2030 /
لقى طالب مصرعه غرقا أثناء الاستحمام بمياه الرياح التوفيقي بمنطقة مجمع مواقف بنها بمحافظة القليوبية وذلك لعدم إجادته السباحة فيما تكثف قوات الإنقاذ النهري من جهودها للعثور على الجثة بعد انقاذ أحد زملائه.

وتلقى اللواء حاتم الحداد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية إخطارا من المقدم أحمد حمدي رئيس مباحث قسم ثان بنها يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالي بقيام طالبين بالاستحمام بمياه الرياح التوفيقي ببنها.

وانتقلت على الفور قوات الإنقاذ النهري ومباحث القسم وبالفحص تبين قيام طالبين بالاستحمام بالمياه وتمكن طالب من الخروج بينما لقي “ت. م” 14 سنة ومقيم دنهوج قويسنا مصرعه لعدم إجادته السباحة وتوفي غرقا ، وتكثف قوات الإنقاذ النهري جهودها للعثور على جثة الغريق فيما تولت النيابة التحقيق.

من ناحجية اخرى قرر قاضى المعارضات بمحكمة شبين القناطر الجزئية تجديد حبس “أ م ع” 40 سنة ربة منزل والمتهمة بقتل الطفل ابن قرية المريج التابعة لدائرة المركز ووضعه داخل جوال وإلقاءه في رشاح قرية المريج، 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وكانت نيابة مركز شرطة شبين القناطر برئاسة المستشار محمد العبود مدير النيابة قد امرت بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما استمعت النيابة لأقوال زوج المتهمة بالواقعة للتعرف علي تفاصيلها، واستعجلت تقرير المعمل الجنائي والطب الشرعي.

وكانت أجهزة البحث الجنائي بالقليوبية قد تمكنت من كشفت غموض واقعة العثور على جثة الطفل معاذ المعروف إعلاميا بطفل المريج شبين القناطر ملقاة داخل جوال في رشاح قرية المريج مركز شبين القناطر، بعد اختفائه لمدة 9 أيام قبل العثور على جثته.

وتبين أن وراء الواقعة زوجة عم الطفل، “أ م ع”، 40 سنة التي قتلته داخل حظيرة المواشي بالمنزل الذي يجمع الأسرتين ثم وضعته في جوال وخدعت زوجها بعد وضع الجثة في جوال ثم داخل قفة ومن اعلاها القمامة، وطلبت منه توصيلها للرشاح للتخلص من مخلفات الزريبة داخل جوال وقامت بإلقاء الجوال وبداخله الطفل في الرشاح دون علم زوجها.

وألقي القبض على المتهمة وزوجها وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وطلبت تحريات المباحث وحجز الزوج لحين معرفة دوره وعلمه بالواقعة من عدمه.

وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث أن المتهمة ادعت مرورها باضطرابات نفسية، وتبين أنه بفحص كاميرات المراقبة بمنطقة الحادث، قيام المتهمة بإلقاء الجوال وبه الجثة وبتضييق الخناق عليها اعترفت بتفاصيل الواقعة، وأكدت أنها مضطربة نفسيا وزوجها لا يعلم عن الجريمة شيئا.

وأوضحت التحقيقات، أن المتهمة استدرجت الطفل لحظيرة المواشي، وأغرقته بحوض المياه داخل الحظيرة ووضعته في جوال وعليه مخلفات الحظيرة وأخذت الجوال على دراجة زوجها البخارية موتوسيكل وألقتها في الرشاح ولم تظهر أي معلومات عنه طوال فترة غيابه والبحث عنه.