حزب إرادة جيل يصدر بيانا بـ3 لغات يدعو ممثلى دول مجلس حقوق الإنسان زيارة مصر

حزب إرادة جيل يصدر بيانا بـ3 لغات يدعو ممثلى دول مجلس حقوق الإنسان زيارة مصر

ايجى 2030 /
أصدر حزب إرادة جيل بجميع أعضائه، بيانا بـ3 لغات “العربية والإنجليزية والفرنسية” أكد أنه تابع باستياء بالغ ما تضمنه البيان المشترك الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مؤخرا، حول حالة وأوضاع حقوق الإنسان في مصر، مؤكدا أن هذا البيان تضمن العديد من المغالطات المغايرة للواقع المصري.

ودعا تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، عضو مجلس الشيوخ أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، جميع ممثلي الدول التي وقعت على البيان المشترك الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، زيارة مصر في القريب العاجل، للوقوف على مدى التطوير والتنمية والاجتماعية والاقتصادية التى تحققت على ارض الواقع فى كافه المجالات.

وقال “مطر” أمين عام التحالف، إن جميع الأحزاب السياسية التي تحت مظلة تحالف الأحزاب المصرية الممثلة للشارع المصرى ترفض بشدة هذا البيان جملةً وتفصيلاً، لما يعبر عنه من أهداف مسيسة لا تمت لحقوق الإنسان بأى صلة، ونهج غير متوازن يحتوى على افتراء، كما اعتمد بوضوح في طياته على اتهامات مُرسلة وأكاذيب وادعاءات مضللة، وكل ما في هذا البيان للأسف يتردد بكل قوة من خلال بعض وسائل إعلام أهل الشر التي تقف ورائها أطراف ولها نوايا خبيثه.

وطالب “مطر” الدول الموقعة على هذا البيان أن تستقي معلوماتها وبياناتها من مصادر رسمية، مضيفا :” الحكومة المصرية لم تدخر جهداً يوماً في إيضاح الحقائق وبيان المعلومات” متسائلا أين الدول التي وقعت على هذا البيان من محاربة الدولة المصرية للإرهاب، وسقوط الشهداء من الجيش والشرطة والمدنيين منذ سقوط جماعة الإخوان الإرهابية من الحكم إزاء ثورة الشعب في 30 يونيو 2013.

كما دعا تيسير مطر، جميع الدول الموقعة على هذا البيان الغاشم من النأى بأنفسها عن تسييس قضايا حقوق الإنسان لخدمة ‏أغراض سياسية والنظر بموضوعية لواقع الأمور، مشددا على أن هناك جهود تبذلها الدولة المصرية من خلال اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، والتواصل مع المجلس القومى لحقوق الإنسان من أجل التنسيق لتمتع المواطن المصرى بكافه بحقوقه.

وتابع: “مصر تعيش بعد ثورتين فى إطار ما حققته من استحقاقات انتخابية فى انتخابات الرئاسة ومجلسى النواب والشيوخ، وما شهده مجلس النواب من وجود تمثيل نسائى تجاوز 25%، وهى نسبة لم تحقق فى كثير من الدول المتقدمة، فضلا عن تمثيل مناسب لذوى الهمم ونحن كمصريين نقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية وليس لدينا ما نخفيه أو نخشى منه”.