متى تتغير ثقافة الناخب فى اختيار المرشح؟!

متى تتغير ثقافة الناخب فى اختيار المرشح؟!

بقلم / عبد اللطيف بصل
فى اغلب البلدان التى يريد الناخب فيها النهضه لبلده أو لدائرته ، تجد اختيار النائب المحتمل يكون على أساس الكفاءة والامكانيات الشخصيه للمرشح وقدرته على الرقابة والتشريع وتمثيله للمواطن تمثيلا حقيقيا تحت القبه وسعيه الدائم للحصول على أفضل المكتسبات لاهالى دائرته ….
أما فى دائرتى تجد الناخب يختار مرشحه للجيره فى الشارع أو الحى الذى يسكن فيه أو يختاره لانه يرتبط معه برباط قبلى أو عائلى بصرف النظر عن كفاءته أو مقوماته كمرشح يصلح ان يكون نائب ، والانكى من ذلك،، هناك من يختار النائب المحتمل نائب المناسبات الاجتماعية فعلاقته بالناخب تقف عن مجاملات فى حالات الوفاه والافراح والسبوع والطهور حتى لو لم يفعل شئ للدائرة المهمله على مدار عشرات السنين بطريقة تجاملنى اجاملك ولتذهب الدائرة إلى الجحيم بسبب نظرته الضيقه للأمور وحساباته الشخصيه البحته بعيدا عن المصلحة العامه للدائرة.
لذلك يظل الأمر محلك سر ولا جديد تحت الشمس فلن يهتم نائب المناسبات بطريق مكسر أو بتحسين خدمه صحية أو تعليميه أو تطوير المصالح الحكوميه الخدميه أو عمل مشروع يوفر فرص لأبناء أهالى الدائرة طالما وجد الدعم والتأييد بسبب هذه الأسباب الغير موضوعيه والغير منطقيه واتخذها سبيلا للنجاح …
#موسم_الانتخابات
#مجلس_النواب