ايجى 2030 /
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الدين الخارجي لمصر تحت السيطرة، مشيرًا إلى أن مصر تقترض بشروط ميسرة وفائدة منخفضة للحفاظ على معدل النمو.
وأضاف السيسي في كلمة له خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية بمحافظة الإسكندرية، أمس، أن هناك ضرورة لاستخدام التمويل الخارجي في إنشاء المشروعات التي تنفذها الدولة، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية، بهدف تحسين حياة المواطنين وتوفير أفضل الخدمات لهم، مشيرًا إلى أن القروض التي يتم الاتفاق عليها تكون بشروط ميسرة للغاية.
وأشار السيسي إلى أن البعض يعتبر قضية الدين الخارجي أزمة، إلا أن هناك جهودًا مكثفة من الحكومة لضبط الدين، ووضعه في الحدود الآمنة، بالتوازي مع الحفاظ على معدلات النمو المخطط لها.
وأوضح السيسي، أن مصر كانت في طريقها للوصول إلى معدلات النمو التي كان مخططًا لها، إلا أن تداعيات فيروس كورونا التي أصابت العالم أجمع، هي ما دفعت معدلات النمو إلى التراجع بشكل بسيط، وعليه لجأت مصر للاقتراض الخارجي، مشيرًا إلى أنه لولا الأزمة، لكانت مصر حققت معدلات كبيرة في النمو.
وأشار إلى أن مصر حافظت على تصنيفها الائتماني وفقًا لتقييم كبريات المؤسسات الدولية مما يؤكد سلامة إجراءات الإصلاح الاقتصادي الذي تنتهجه مصر
من ناحية أخرى، قال الرئيس إن حصيلة التصالح في مخالفات البناء لم تتجاوز 10% من الإجمالي حتى الآن، مشيرًا إلى أن عدد طلبات التصالح حتى الآن، وصل إلى نحو 700 ألف طلب. وأضاف أن الدولة لم تتخذ إجراءات جادة حيال المخالفين دون سابق إنذار، مشيرًا إلى أن موضوع مخالفات البناء والتعدي على أراضي الدولة تم مناقشة خطورته منذ أكثر من 3 سنوات
