جاليرى رؤى 32 للفنون يقرر تمديد معرض “رسالة الروح” حتى 30 تموز

جاليرى رؤى 32 للفنون يقرر تمديد معرض "رسالة الروح" حتى 30 تموز

ايجى 2030 / محمود عبد القادر :
قرر جاليري رؤى32 للفنون, عمان، الاردن. تمديد معرض «رسالة الروح» لخمسة فنانات أردنيات، حتى ٣٠ تموز في جاليري رؤى32، وكان من المفترض افتتاحه خلال آذار الفائت بالتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي وعيد الأم، الا أن الظروف الطارئة في البلاد حالت دون ذلك.
تشارك في المعرض : آيه أبو غزالة، جمان النمري، دينا حدادين، رنا صنيج ، غادة دحدلة.

والفنانات المشاركات يمثلن عدداً من المدارس والاتجاهات التشكيلية إضافةً الى تجارب شابة :
وفيما يلي عرض للسيرة الذاتية للفنانات ورؤيتها الفنية لاعمالها:
الفنانة آية أبو غزالة
من مواليد 1991، الأردن. و هي فنانة بصرية متعددة الاتجاهات مقيمة في عمان.
حصلت على درجة البكالوريوس في الفنون البصرية «الرسم والتصوير» من الجامعة الأردنية بامتياز.
حاصلة على عدة منح إنتاجية وشاركت في العديد من المعارض الجماعية في الأردن، ولبنان، والبحرين، وتركيا، وفلسطين، وإيطاليا والسعودية.
تقول الفنانة آية أبو غزالة : أعود دوماً أمام اللوحة البيضاء بمشاعر متساوية من السعادة الغامرة والحزن. داخل هذا الإطار بوح تعجز الكلمات عن وصفه. أدركت مع الوقت أن اللوحة ستعيش لوقت أطول من جسدي.. ما أحمله من ذكريات مختلطة، ابتداءاً من ولادة شيء جديد إلى الحب وفقد عزيز، سيترجم حالة جديدة ستعيش أيضاً في ظروف مشابهة، وستكون شاهدة على ولادات وحب وللأسف على فقد أيضاً.

الفنانة جُمان النمري
ولدت جمان النمري في الأردن عام 1974، وحصلت على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة اليرموك في الأردن. أقامت ستة معارض شخصية وحضرت عدداً من الإقامات الفنية في دول مختلفة، وشاركت في معارض جماعية داخل وخارج الأردن، وفي ندوات وورش عمل.
تُعرض أعمالها الفنية في عدد من المؤسسات والمعارض والمتاحف الدولية، مثل متحف الأدب الوطني – بوخارست / رومانيا ، والمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة ، ومتحف جلعاد للثقافة والفنون / الأردن، والمتحف الوطني للفنون في كوالالمبور/ ماليزيا. وتم مؤخراً اقتناء وعرض مجموعة من أعمالها في متحف الفن المعاصر في ينتشوان – الصين.
تقول الفنانة جمانة النمري: في هذه الحياة نحن دائماً نلجأ إلى الأوهام والى الحلم والخيال. في مجموعتي هذه أحملكم معي إلى حلمي الخاص، إلى عالم ما بين الواقع والخيال , هي نبتة الصبار التي لطالما كانت رفيقتي وحافظة اسراري، هي القوة والصبر، والشاهد الصامد أمام جميع التغيرات..

الفنانة دينا حدادين
مواليد عمان عام 1983. وهي مهندسة معمارية وفنانة بصرية تجمع في اهتماماتها الفنية بين مختلف الأساليب بدأًً من الأساليب التقليدية وحتى التجريبية، مما يتيح لها المجال لإنتاج مجموعة من الأعمال الفنية التي تختبر قضايا تعتمد على البحث في ما هو « الحق في المدينة» ضمن المشاهد المدينية المؤقتة وسريعة التبدل والجغرافيا المتغيرة والأماكن المتخيلة التي نعيش فيها..
تقول دينا حدادين: في مدينةٍ تتعرض لوابلٍ متواصلٍ من التطوير وإعادة التطوير، يلبس التخلخل والنزوح أو الاقتلاع من المكان، فراغات هذه المدن وهوامشها وأهلها، حيث يجعلها في تدفق مستمر ضمن نظام مفروض من القواعد والتَراتُبيّة و الجَزْميّة والضبط والمنهجية، حيث يتغيرتشكيل الحدود والهوامش بطريقة متواصلة. تمثّل المقالع الحجرية في هذا العمل الفني استعارة تشبيهية للتصور المرتبط بتغيير الأماكن وتخلخلها، حيث النظام المفروض والشبكة التي تمثل رمزاً للحداثة، تكسي الجبل وتقطّعه إلى أجزاء تشبه قطع الليجو في لعبة الاطفال بأشكالها المرتّبة والمنتظمة، وهي تنتظر دورها بصبر وهدوء ليتم إدخالها في خط التجميع..

الفنانة رنا صنيج:
ولدت في دمشق، ودرست الأدب الفرنسي في جامعتها. غادرت إلى كاليفورنيا لمتابعة حلمها في دراسة الفنون. وبعدها زاملت فنانين مشهورين ومدارس فنية مختلفة منهم منى دبوس في مصر، ومريانا إمينيسكو في رومانيا، ومايكل فوكس في النمسا. تتناول موضوع لوحاتها المرأة والطبيعة. وتركز الفنانة على تعابير المرأة في لحظات متعددة من الدهشة والانعتاق بحيث تثير انتباه المتلقي وتلهمه برؤى وأفكار وجماليات.
وتقول الفنانة رنا صنيج: أنا في حالة دائمة من الاندهاش من التبدلات التي تطرأ علينا وقدرتنا على تحويل أنفسنا، وإعادة اختراعها والشعور بأننا قد ولدنا من جديد ونحن نقترب من الاتحاد مع الطبيعة».

الفنانة غادة دحدلة
ولدت غادة دحدلة في عمان عام 1963 ودرست الفن في تورنتو/كندا. شاركت في عدة معارض جماعية في كندا وأوروبا والأردن والشرق الأقصى. وتعيش غادة اليوم متنقلة بين دبي وعمان.
غادة دحدلة فنانة تمتلك ادوات جادة في صياغة وتقديم عملها الفني من خلال بحثها في المواد المختلفة مثل الألوان الزيتية والطباعية وألوان الباستيل والطباشير وصولاً إلى أقلام الغرانيت. في هذه التجربة تؤكد الفنانة على موضوعتها المحورية، موضوعة النوافذ والأبواب والهامش الإشاري واللوني الذي يتحرك ليعزز فكرة المربع بكل تحولاته البصرية. وأحيانا تذهب الفنانة إلى الجمع بين معالجات التصوير ومعالجات الغرافيك لتعطي عملها حيويةومتانة الخط الغرانيكي التصوير وقوة الخط الغرانيكي، واستطاعت ان تجد حلولا مهمة في الجمع بينهما، حيث يمثل عملها مساحات تمتلك حرية التعبير وقوته ومتانة الخط الغرافيكي.
يستمر المعرض حتى ٣٠ تموز ، وجاليري رؤى٣٢ للفنون يفتح ابوابه للمهتمين من الساعة العاشرة صباحا حتى السابعة مساءا عدا يوم الجمعة .