أغاني الحب والرومانسية.. أمين الفتوى: سماعها ليس حراما.. ومطلوب في هذه الحالة

أغاني الحب والرومانسية.. أمين الفتوى: سماعها ليس حراما.. ومطلوب في هذه الحالة

ايجى 2030 /
أغاني الحب والرومانسية قد تبدو عنوانًا بسيطًا، إلا أنها في الحقيقة تعد من المسائل التي يكثر عليها الاستفهام والجدل، حيث يبحث الكثير من الناس عن حكم تشغيل أغاني الحب والرومانسية وما حكم سماع اغاني الحب وما نحوها وترديدها، وهل سماع اغاني الحب والرمانسية حرام أم حلال، والجدير بالعجب، أن حكم سماع اغاني الحب في الشريعة ليس مبحثًا خاصًا بقطاع الشباب فقط وإنما هو أشمل وأعم من ذلك، فمن يستمعون إلى أغاني الحب كثيرون ما بين كبار وصغار، شباب ومسنين، الأمر الذي يعكس أهمية الوقوف عند حكم سماع اغاني الحب والرومانسية، فضلاً عن حكم سماع الأغاني عامة.

أغاني الحب والرومانسية
أغاني الحب والرومانسية وحكم سماعها، ففيه قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع من تشغيل اغاني الحب والرومانسية والاستماع إليها من قبل الزوجين، لأن الحب أمر مطلوب بين الزوجين، منوهًا بأنه إذا كان سماع اغاني الحب والرومانسية مباحًا للزوجين، فإن المسلم عمومًا يجوز له سماع الأغاني ومشاهدة الأفلام في حالات معينة نصت عليها الشريعة الإسلامية.

أغاني الحب والرومانسية ، وأوضح «وسام» في إجابته عن سؤال: « ما حُكم سماع الزوجين اغاني الحب والرومانسية؟»، أنه يتم منع الأغاني عندما تُحرض على منكر أو تحث على رذيلة وعلى الفُجر والفسوق وما نحوها من الأمور المرفوضة شرعًا، مشيرًا إلى أنه بالنسبة لـ اغاني الحب والرومانسية ذات الكلمات المباحة والغزل العفيف الجائز بين الزوجين لا مانع منها، فالغناء هو كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح.

أغاني الحب والرومانسية ، فإجمالاً الأغانى كما يقول الإمام الشافعي (حسنه حسن وقبيحه قبيح) بمعني أن الأغانى ومنها اغاني الحب والرومانسية هي كلام، وهذا الكلام إذا كان مضمونه حسنا فهى جائزة، فإن كانت اغاني الحب ليس بها فحش أو دعوة للإباحية أو عُري أو إظهار للعورات فهى جائزة فلابد أن نفهم قضية الأغانى من خلال هذا المنظور.

أغاني الحب والرومانسية ، وأشار إلى أن الموسيقى صوت جميل يطرب النفس فإذا كانت داخل إطار الشريعة أى لم يخرج به الإنسان شكلًا أو مضمونًا عن حدود الله فهو جائز ومباح ولا شيء فيه.

حكم سماع الأغاني
حكم سماع الأغاني فعنها قال الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأغاني من حيث الكلمات، حكمها كالشعر؛ حسنه حسن وقبيحه قبيح، منوهًا بأنه في حكم سماع الأغاني فإن كلمات الأغاني إذا كانت مستساغة ولا تخالف الشرع أو تدعو لإثارة الفواحش أو إلى تعد على حدود الله، فإن الغناء في هذه الحالة من حيث الكلمات؛ جائز.

حكم سماع الأغاني ،وأوضح «وسام»في إجابته عن سؤال: «ما حكم سماع الأغاني ؟ »، أن من الشعر ما فيه نصرة للإسلام كمدح الحبيب والصحابة وآل البيت، مؤكدًا أن هذا الحكم يختلف عن الهيئة التي يظهر فيها المغني أو المغنية أثناء سرده للكلمات، بما يكون فيه من العٌري وكشف العورات التي أمر الله بسترها.

حكم سماع الأغاني الدينية
حكم سماع الأغاني الدينية قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الموسيقى صوت خلقه الله حيث ركز فى فطرة الناس حب الصوت الحسن واستقباح القبيح.

حكم سماع الأغاني الدينية وأضاف «وسام» فى إجابته عن سؤال : « ما حكم سماع الأغاني الدينية التى تصحبها الموسيقى؟»، أنه لا مانع من سماع الأناشيد التى بها موسيقى فهى صوت خلقه الله و لم يحرمه الشرع وإنما تكون حرامًا إذا كانت وسيلة للفاحشة لما يغضب الله أو إن كان يصحبها كلام خارج عن حدود الشرع والأعراف والتقاليد وكان ذلك يدعو الى الأخلاق السيئة أو غير ذلك.

حكم سماع الأغاني الدينية وتابع أن مصاحبة الموسيقى للأناشيد الدينية بها إثارة للهمة واستحضار للقلب فما الذي يجعل هذا حرامًا بل هو حلال و ثقافة وحضارة فعلها المسلمون وصنعوها، إنما الشان فى الذين يحرمون كل شيء دون دليل فهذا كله تطرف وتشدد فلا علاقة بالفهم السوى به بل الشرع استحسن الحسن واستقبح القبيح”.

حكم سماع الأغاني في رمضان
حكم سماع الأغاني في رمضان فعنها قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن حكم سماع الأغانى في رمضان أثناء الصيام وترديدها ليس متعلقا بوقت زمني معين بل هو يشمل شهر رمضان وغيره.

حكم سماع الأغاني في رمضان ، وأوضح « عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «ما حكم سماع الأغاني في رمضان؟»، أن العلماء فرقوا بين نوعين من الغناء، أولهما: يثير الكوامن ويحرك الشهوات ويخرج الإنسان من حالته المعتدلة ويدفعه دفعًا نحو الرذيلة والمحرمات وهذا محرم سواء أكان فى رمضان أو غيره من أشهر السنة.

حكم سماع الأغاني في رمضان ، وتابع: أما النوع الثاني الذي يتضمن كلمات مقبولة ومشاعر طيبة ومعاني ترقى بالإحساس وتسمو بالروح والنفس؛ فهذا مقبول شرعًا.