علماء الفلك الأمريكيون يدرسون الطبيعة الغامضة للنجوم الميتة في درب التبانة

علماء الفلك الأمريكيون يدرسون الطبيعة الغامضة للنجوم الميتة في درب التبانة

ايجى 2030 /
أعد علماء الفلك الأمريكيون قائمة تفصيلية للنجوم الميتة الصغيرة المعروفة كالأقزام البيضاء والواقعة في درب التبانة وأعلنوا أن عددها ازداد ضعفا.

ومن بينها أزواج من الأقزام البيضاء التي يدور أحدهما حول الآخر والتي تمكّن علماء الفلك من دراسة موجات الجاذبية المنبعثة منهما وقت اندماجها.

وقال ناطق باسم جامعة هارفارد” الأمريكية” إننا نصف زوجا من الأقزام البيضاء بأنه جنين من السوبرنوفا، إذ أن اندماج النجمين الميتين يؤدي عادة إلى وقوع انفجار كوني فائق الشدة ويولد بدوره انبعاث الطاقات الهائلة وموجات الجاذبية.

ونقل الناطق عن عالم الفلك من جامعة هارفارد، وارن براون، قوله إن الغاية من مختبر LISA الواعد الجديد الذي أنشئ بمبادرة منه مع زملائه هي دراسة تلك الظواهر الكونية التي لا تزال طبيعتها غامضة إلى حد الآن.

يذكر أن القزم الأبيض هو نجم ميت صغير لا يمتلك مصدرا للطاقة لاحتراق نواته. وينشأ القزم الأبيض عادة في مرحلة أخيرة لحياة النجم الذي لا تفوق كتلته كتلة الشمس بمقدار يزيد عن 10 أضعاف. ولا تنفجر مثل هذه النجوم الميتة ولا تشكل السوبرنوفا. لكن يمكن أن تشكل سديما يضيء باطنه.

أما في حال اندماج النجم الميت مع الآخر فيمكن أن يلد نجم السوبرنوفا الذي يعتبر مصدرا ممتازا لموجات الجاذبية. ويهتم علماء الفلك بدراسة النجوم الميتة من هذا النوع لأن موجات الجاذبية المنبعثة منها تسمح لهم بالقياس الدقيق للمسافات في الفضاء الكوني.

من ناحية أخرى فإن مكونات المادة التي تتألف منها النجوم المية لا تزال غامضة بالنسبة إلى علماء الفلك الذين يقولون إن اقتراب النجم الميت (القزم الأبيض) من الآخر يتسبب في تذبذب الفضاء والزمن نتيجة ولادة قوة هائلة من الجاذبية.

المصدر: تاس