ايجى 2030 /
كشف طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، أن “المركزي” والحكومة المصرية رفضا عرضًا من صندوق النقد الدولي لمنح تمويل جديد، مضيفًا أن البنك توقع الطفرة التي حققها سعر صرف الدولار أمام الجنيه بعد تحرير سعر الصرف.
وتأتي تصريحات عامر بعد نحو أسبوع من تصريحات لوزيرة التخطيط د. هالة السعيد قالت فيها إن الحكومة بصدد حسم خطوة توقيع اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي مصر قريبًا.
وأكد عامر في حوار تليفزيوني، على قناة “dmc”أمس، أن مصر لا تحتاج لأموال جديدة من صندوق النقد الدولي، وإنما تستعين به فقط في إجراء إصلاح هيكلي لرفع كفاءة مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن المستوى الحالي للدين الخارجي المصري لايزال في الحدود الآمنة طبقًا للمعايير العالمية، مضيفًا “السندات الأجنبية بمثابة استثمار أجنبي ومدته طويلة، والآن لدينا مرونة مالية لتوفير احتياجات الدولة من خلال سياسات مناسبة ومفهومه مع الأسواق الدولية”. وتابع: “نروج لطرح سندات مصر الدولية حاليًا بالتليفون، والبنك المركزي يستهدف الحفاظ على قيمة الجنيه المصري، وعلى مستويات مناسبة من التضخم”
