مركز الملك سلمان للإغاثة يجري 65 عملية جراحية لمكافحة العمى في بنجلاديش و 18 عملية قلب مفتوح في السودان

مركز الملك سلمان للإغاثة يجري 65 عملية جراحية لمكافحة العمى في بنجلاديش و 18 عملية قلب مفتوح في السودان

ايجى 2030 /
أجرت الحملة الطبية التطوعية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في محافظة غيبده بجمهورية بنجلاديش خلال اليوم السادس والسابع من الحملة 65 عملية جراحية منها 5 للرجال و60 للنساء، ليصل مجموع ما جرى إنجازه منذ بدء الحملة 717 جراحة.

تأتي هذه الحملة المقدمة من المملكة ممثلةً بالمركز بهدف معالجة المصابين بأمراض العيون، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم في عدد من الدول المحتاجة وفقاً للاتفاقية التي وقّعها المركز مع مؤسسة البصر العالمية.

كما واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية, توزيع السلال الغذائية على اللاجئين السوريين في محافظة المفرق بالأردن، حيث بلغ عدد السلال الموزعة خلال المحطة السادسة 813 سلة غذائية تزن 24 طنًا استفاد منها 4,827 فردًا.

يأتي ذلك ضمن مشروع توزيع 24 ألف سلة غذائية على الأشقاء اللاجئين في الأردن والتي تسهم في التخفيف من معاناتهم في بيئة اللجوء، وتسعى المملكة ممثلة بالمركز إلى الوقوف مع اللاجئين السوريين وذلك عبر توفير حزمة متكاملة من المواد الغذائية الأساسية لكل أسرة.

وأجرى الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، 18 عملية جراحية منها عمليتين لجراحات القلب المفتوح و 16 عملية قسطرة قلب بمدينة الخرطوم، وذلك في اليوم الخامس من الحملة الطبية التطوعية للمركز لجراحات القلب المفتوح للبالغين في جمهورية السودان، ليصل إجمالي الجراحات المنفذة منذ بدء الحملة 91 عملية.

تهدف الحملة لإجراء ما يقارب 110 عملية جراحية لذوي الدخل المحدود في مدينة الخرطوم حيث يأتي ذلك في إطار الدعم المتواصل المقدم من المملكة من خلال المركز تجاه المحتاجين بمختلف الدول حول العالم دون تفرقة أو تمييز.

وفي سياق متصل، وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اتفاقية مشتركة مع منظمة الهجرة الدولية، لتكامل التغذية في منطقتي جوبا السفلى وجدو بالصومال، بقيمة إجمالية تبلغ مليونًا و682 ألف دولار أمريكي، يستفيد منها 234,310 أفراد.

تهدف الاتفاقية لدمج البرامج العلاجية للمرضى والمراجعين في 8 عيادات للرعاية الصحية الأولية القائمة بالفعل، مع التركيز على مناطق جدو وجوبا السفلى، والحفاظ على خدمات التغذية وتعزيزها في عيادتين متكاملتين للرعاية الصحية الأولية والعيادات الخارجية، وإحالة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية إلى العيادات العلاجية الخارجية.