ايجى 2030 /
قال مصطفى الصواف الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إن الفلسطينيين بحاجة إلى مبادرة حقيقية تجمع الشمل الفلسطيني مرة أخرى، لأن القضية الفلسطينية تتعرض الآن لهجمة كبيرة هي الأخطر في تاريخها.
وأضاف الصواف في لقاء له على قناة الغد أن هناك ثمانية فصائل فلسطينية قدمت رؤية لجمع أطراف الإنقسام على طاولة واحدة، مؤكداً أنها فرصة مناسبة وعلى الجميع التمسك بها وأن يبدأ حوار، لافتا إلى أن المبادرة قد لا تكن مثالية أو يوجد بها خلافات، لكن حل هذا الأمر يتم بالتوافق والجلوس سوياً لمعالجة القضايا التي لم تشملها تلك المبادرة.
وأوضح الصواف أن قبول رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، للمبادرة بدون شروط يُعد بمثابة حل لنصف المشكلة، والنصف الآخر سيكون مع عودة الرئيس محمود عباس من نيويورك إلى رام الله للبت في هذه المبادرة، مؤكداً أن المرحلة الحالية خطيرة وتستوجب أن يصطف جميع الفلسطينيين سوياً، وأن المشروع الفلسطيني بدأ يتلاشي في ظل التحركات الصهيونية الخطيرة، وهو ما يحتاج إلى وحدة الفلسطينيين حول ما يحقق صالحهم.
