ايجى 2030 /
قال يفجيني سيدروف، الكاتب والمحلل السياسي، إن مهمة خفض التسليح بإدلب يبدو أنها بالغة التعقيد والصعوبة بالنسبة لتركيا التي لم تنفذ ما كان يجب عليها أن تنفذه بعد اتفاق سوتشي، لافتًا إلى أن تركيا لن تفي بتعهداتها ومن الصعب مطالبتها بسحب المسلحين والأسلحة المنطقة.
وأضاف سيدروف، خلال مداخله هاتفيه له بالفقرة الإخبارية المذاعة على قناة الغد، أن هناك اتفاقات بين تركيا وروسيا لم يكشف عن محتواها حتى الأن، موضحًا أنه لا أحد يعرف مصير قرار الهدنة في إدلب سواء بالنجاح أو الفشل.
وأشار المحلل السياسي إلى أن روسيا لا تسرع في توجيه اتهام مباشر لتركيا بعجزها عن إتمام الاتفاق.
يذكر أن روسيا مهلت تركيا 24 ساعة لتنفيذ الاتفاقيات الخاصة بسحب المسلحين والأسلحة من منطقة التصعيد بإدلب ردا على مبادرة الحكومة السورية بوقف إطلاق النار في تلك المنطقة اعتبارا من الثاني من أغسطس، فيما شدد رئيس الوفد السوري إلى مباحثات أستانة بشار الجعفري على أن قرار وقف إطلاق في إدلب هو امتحان واختبار للنوايا التركية.
وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أليكسي باكين، إن روسيا تنتظر أن ينفذ الجانب التركي بشكل تام بنود اتفاق سوتشي الذي ينص على سحب المسلحين والأسلحة من المنطقة المنزوعة السلاح ووقف القصف وفتح طريق السيارات الواصل بين دمشق وحلب.
