أمين الفتوى: لا يجوز للابن حضور غُسل أمه

أمين الفتوى: لا يجوز للابن حضور غُسل أمه

ايجى 2030 /
ورد سؤال للشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، هل يجوز لأخي حضور غُسل أمي.

وأجاب أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، قائلًا: إنه لا يجوز للابن حضور غُسل أمه، مضيفًا: الابن لا يغسل أمه ولا يقف على الغسل حتى لا يطلع على العورة.

وتابع: يُحضِر المغسل ماءً باردًا في إناء كبير ليغسل به، وهو أولى من المسخن، إلا أن يحتاج إلى المسخن لشدة البرد أو لوسخ أو غيره، وينبغي أن يبعد الإناء الذي فيه الماء عن مكان الغسل بحيث لا يصيبه رشاش الماء عند الغسل، ويعد الغاسل قبل الغسل خرقتين نظيفتين، وأول ما يبدأ به بعد وضع الميت على المغتسل أن يجلسَه إجلاسًا رفيقًا بحيث لا يعتدل ويكون مائلا إلى ورائه، ويضعَ يده اليمنى على كتفه وإبهامه في نقرة قفاه؛ لئلا يميل رأسه، ويسندَ ظهره إلى ركبته اليمنى، ويُمِرَّ يدَه اليسرى على بطن الميت إمرارًا بليغًا لتخرج الفضلات، ويكون عنده مجمرة فائحة بالطيب، ويصب عليه الشخص المُعِين ماءً كثيرًا؛ لئلا تظهر يخرج، ثم يرده إلى هيئة الاستلقاء، ويغسل بيساره وهي ملفوفة بإحدى الخرقتين دبر الميت ومذاكيره وعانته كما يستنجي الحي، ثم يلقي تلك الخرقة ويغسل يده بماء وصابون مثلا.

وتابع: أنه لا يجوز حضور الابن غُسل أمه المتوفاة طالما أن هناك نساء يقمن بهذا العمل.