اليونيسف تتمكن من تزويد أكثر من 34 مليون طفل باللقاحات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

اليونيسف تتمكن من تزويد أكثر من 34 مليون طفل باللقاحات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

ايجى 2030 /

منذ بداية العام، تمكنت اليونيسف، ومعها الحكومات والأمم المتحدة والشركاء من المنظمات غير الحكومية من الوصول بحملات التلقيح إلى أكثر من 34 مليون طفل في المناطق المتأثرة بالنزاعات أو المناطق التي تستضيف اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتشمل العراق والأردن وليبيا وسوريا والسودان واليمن.

 

تحمي اللقاحات الأطفال من الأمراض ومن الموت، وهي ضرورية لكي تكون بداية حياة الطفل صحية. مع ذلك، فإن الأطفال الذين يحتاجون للقاحات، خاصة في مناطق النزاع، هم الأقل حظّا من حيث الحصول عليها.

 

من بين كل خمسة أطفال في جميع أرجاء المنطقة، يعيش طفل واحد إما في مناطق نزاع أو في بلدان متأثرة بالنزاع. الأطفال الذين لا يحصلون على التلقيح أو يحصلون على القليل منه، هم عُرضة للإصابة بأمراض خطيرة، وهم عُرضة حتى للموت. حين يخسر بعض الأطفال فرصة الحصول على اللقاحات، يزداد خطر انتشار الأمراض بالنسبة للجميع. تشهد المنطقة التهديد بعودة الأمراض الخطيرة والتي اختفت منذ فترة طويلة مثل شلل الأطفال، كنتيجة مباشرة للصراع.

 

عندما يتفشّى مرض ما، فإنّ الحاجة إلى التلقيح تشمل كل طفل، وتكون حملات الاستجابة الفورية ضرورية لكي تتم السيطرة على انتشار المرض.

 

و قال خيرت كابالاري، المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ما يلي: “مع انتهاء أسبوع التلقيح العالمي، فإنه من الجدير التذكير بأن الصحة هي حق لكل طفل. تزويد الأطفال برعاية صحية جيدة النوعية لكي ينمو الطفل بصحة جيدة هي ضرورة أخلاقية حتميّة. الحصول على الرعاية الصحية هو حق أساسي بكل التأكيد، وليس امتيازًا.

 

تنتهز اليونيسف هذه الفرصة لكي تدعو لاتخاذ عدد من الإجراءات الفورية لإيصال اللقاحات المنقذة للحياة إلى كل طفل في المنطقة.

–  على كافة أطراف النزاع في جميع أرجاء المنطقة والدول التي لها تأثير عليها أن تواصل بذل كل ما في وسعها لتسهيل وصول اللقاحات، وضمان اعتبار التلقيح من خلال الأنظمة والحملات الروتينية، أولوية وطنية في جميع البلدان.

–  في حالات الحرب، على أطراف النزاع توفير وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وغير مشروط لكي يحصل كل الأطفال أينما وُجدوا على التلقيح، بغض النظر عمّن يسيطر على المنطقة التي يعيشون فيها. كما ينبغي السماح لإيصال اللقاحات مباشرة من منزل إلى منزل كالوسيلة الأكثر نجاعة حيثما أمكن ذلك.

–  يجب تطبيق الهدوء المرحلي لأسباب إنسانية، ووقف الأعمال القتالية، للسماح بحملات التلقيح.

–  يجب وقف جميع الهجمات على طواقم الصحة، بما فيهم العاملين في مجال الصحة والذين يزودون باللقاحات والعاملين في المرافق الصحية مثل المستودعات وغرف التبريد وأماكن التلقيح ومراكز الرعاية الصحية الأولية.

– حماية سلسلة التبريد في جميع الأوقات. يجب تخزين وحفظ اللقاحات على درجة حرارة معينة. أيّ تلف في سلسلة التبريد سيقلل من فعالية اللقاح، والأطفال الذين تمّ تلقيحهم لن يحصلوا على الحماية من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاح.