ايجى 2030 /
قال خبير أمن المعلومات، ياسر على، إن هناك عاملين مؤثرين في طريقة القتال في الحروب وهما: التكنولوجيا والتنظيم البشري، مشيرا إلى أنه يتم الجمع بين العاملين معا لتحديد شدة الفتك في ساحة المعركة، لافتا إلى أن عناصر المعركة في الماضي كانت تعتمد على التخفي والتستر وقوة النيران والاتصالات.
وأضاف علي خلال لقاء له ببرنامج “يوم جديد” على فضائية الغد، أنه في أعقاب عملية عاصفة الصحراء بالعراق تغييرت بعض الأسس، خاصة حول أساليب المراقبة والاستطلاع المتقدمة، وكذلك دقة قوة النيران من أجل تحديد موقع العدو وتدميره، متابعاً أن صناع القرار سيسعون إلى التركيز على بناء مؤسسات اجتماعية ومنظومات تعليمية قوية، تساعد الأفراد على تعلم كيفية تطوير مهارات الإبداع وتنمية قدرات التفكير النقدي المميز لديهم.
وأوضح علي أن للمعلومات أهمية كبيرة في إدارة الأزمة؛ لأنها العصب الرئيسي الذي يساعد على إدارة الأزمات بفاعلية، إذ إن المعلومة بدقتها وحداثتها تسهم بشكل كبير في إمداد صانع القرار بالمعرفة اللازمة التي تعد ركنا أساسيا في اتخاذ القرار المناسب، متابعاً أنه يظهر جليا دور التكنولوجيا والاتصالات كأداة تعمل على التحكم في الكم الهائل من المعلومات وتوظيفها في جميع مراحل الأزمة ومستوياتها؛ إذ يتم استخدامها لإيصال متغيرات الأحداث وتطوراتها إلى القيادة العليا ومن ثم لنشر التعليمات والتوجيهات الصادرة من القيادة إلى الجمهور.
