حكم إحياء ذكرى أربعين الميت

حكم إحياء ذكرى أربعين الميت

ايجى 2030 /

قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إنه ذهب جمهور الفقهاء أن مدة التعزية ثلاثة أيام، وأن التعزية بعدها مكروهة.

 

وأضاف “عاشور” فى إجابته عن سؤال ( حكم الأربعين للميت؟)، أن جمهور الفقهاء استدلوا لذلك بإذن الشارع في الإحداد في الثلاث فقط في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاثٍ إِلَّا عَلَى زَوْجٍ فَإِنَّهَا تُحِدُّ عَلَيْهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا» أخرجه البخاري من حديث أم حبيبة رضي الله عنها.

 

وأشار إلى أنه لا مانع من هذه القراءة في أي وقت، كما أنه لا مانع أيضًا من تحديد يوم معين لهذه القراءة، فلم يرد في الشرع الإسلامي ما يمنع ذلك، وإنما الممنوع شرعًا أن يكون هذا اليوم يوم عزاء آخر تتجدد فيه الأحزان ويصنع فيه كما يصنع في العزاء؛ فنهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن العزاء بعد ثلاث؛ تجنبًا لتجديد الحزن، كما أنه يحرم أيضًا أن يقام هذا اليوم من أموال القُصَّر.

 

وتابع: أنه لا نريد أن نجدد الأحزان وننفق أموالا لا تعود بالخير لا على الحي ولا على الميت، ولكن القصد من إحياء ذكرى الميت هو أن نجمع الآخرين لسماع القرآن الكريم والدعاء للميت، إنما الأموال التى تصرف فمن الممكن أن نفعل بها صدقة للميت.