ايجى 2030 /
علق المُحاضر في جامعة السوربون الدكتور، خلدون النبواني، على خُطوة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بإعلان 24 أبريل يوما لإحياء ذكرى إبادة الأرمن، قائلاً: «هو وعد كان إيمانويل ماكرون، قد قطعهُ على نفسه منذ فترة ليست بالقصيرة، أي منذ أنْ ترشح للانتخابات، وكانت فرنسا قبل ذلك قد اعترفت بـ بالإبادة الجماعية للأرمن خلال عام 2001».
وأضاف النبواني، خلال لقائه على قناة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي محمد عبد الله، أنَّ موعد الإعلان قد يَتقاطع مع مَجموعة من القضايا الداخلية في فرنسا، وبخاصة اضطرابات السترات الصفراء، التي طغت بكامل ثقلها على الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، هو يريد أن يلفت الأنظار إلى حدث خارجي، وأن يُقدم شيئًا مُختلفًا وكأنه قائد رمزي ثوري، وهو حقيقة قد اعترف أيضًا بمجازر ارتكبتها القوات الفرنسية في الجزائر.
وكانت تركيا، قد نددت بقرار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إعلان الرابع والعشرين من أبريل يوما وطنيا لإحياء ذكرى “الإبادة الأرمنية” عام 1915، وهو وصف ترفضه أنقرة.
وكان ماكرون أعلن أمام العشاء السنوي للمجلس التنسيقي للمنظمات الأرمنية في فرنسا، أنَّ هذه الخطوة تأتي وفاءً لتعهد أطلقه أثناء حملته الانتخابية بوضع الإبادة الأرمنية على الأجندة الرسمية الفرنسية.
