فريق الجامعة الألمانية يفوز بالمركز الأول في “هاكاثون المبادرة العالمية للشمول المالي”

فريق الجامعة الألمانية يفوز بالمركز الأول في "هاكاثون المبادرة العالمية للشمول المالي"

ايجى 2030 /

فاز الفريق  الطلابى “هاكرز Hackers ” بكلية هندسة وتكنولوجيا الأعلام بالجامعة الألمانية بالقاهرة المكون من الطلاب (سلمى مدحت ، أحمد هشام ، عمرو أحمد ، أحمد زكي ) بالمركز الأول عن مشروع ” ميكانيكي ” في مسابقة هاكاثون المبادرة العالمية للشمول المالي  (FIGI)والتي عقدت في شهر يناير وذلك على هامش إنعقاد الندوة الثانية للمبادرة العالمية للشمول المالي والتي عقدت في الفترة من 22 إلى 24 يناير ، وذلك طبقاً لأختيار كل من مصر والصين والمكسيك من قبل مجموعة البنك الدولي كدول نموذجية للمشاركة بمبادرة الشمول المالي العالمي التي تعد مبادرة للعمل الجماعي تم إطلاقها تحت قيادة كل من الأتحاد الدولي للاتصالات بالإشتراك مع مجموعة البنك الدولي واللجنة المعنية بالمدفوعات والبنى التحتية للسوق و بدعم من مؤسسة بيل وميليندا جيتس وهي مدتها ثلاث سنوات للنهوض بالبحوث في مجال الخدمات المالية الرقمية لتسريع تحقيق الشمول المالي الرقمي في البلدان النامية ، وذلك لتعميم الخدمات المالية بحلول عام 2020.

صرح بذلك الدكتور  سليم عبد الناظر نائب رئيس الجامعة للشؤؤن الأكاديمية ، موضحاً أن هاكثون هو حدث عالمي يجتمع فيه مطورو ومصممو ومبرمجو الحاسب الآلي وغيرهم ليتشاركوا بشكل مكثّف في تطوير البرمجيات في مجال ما ، ونوه إلى أن هذه المسابقة جاءت حول تطوير تطبيقات الشمول المالي الرقمي لتعزيز الإبداع والابتكار في هذا المجال ، حيث استهدفت المسابقة  تشجيع ظهور أسواق لواجهات برمجة التطبيقات المفتوحة لتمكين صغار التجار من اعتماد خدمات الدفع الإلكتروني بأقل تكلفة.

وتابع أن أكثر من 350 من المبتكرين الطموحين والمبرمجين ورواد الأعمال تقدموا للمنافسة حيث تمكنت  8 فرق  من الوصول للنهائيات ومن ثم حصدت ثلاث فرق منهم الجوائز الأولى والذي جاء من بينهم  فريق الجامعة الذي تشارك مع الفرق الفائزة مبلغ 11000 دولار، كما أتيحت لهم فرصة لعرض حلولهم على جمهور مؤثر من المستثمرين المحتملين وذلك لإكسابهم خبرات تعزز من مهاراتهم وإبداعاتهم وتزيد من قدراتهم .

وأشار الدكتور عبدالناظر إلى اهمية الموضوع الذي دارت حوله الندوة والمسابقة التابعة لها نظرا لان الدولة حاليا ً تتخذ خطوات جادة للاتجاه نحو تحقيق الشمول المالي الذي يُمكن جميع المصريين من التعامل مع القطاع المصرفي خاصة من محدوي الدخل الذين لا تتوفر لهم خدمات مالية رسمية تناسب احتياجاتهم كحساب التوفير، الحساب الجاري ، التأمين، التمويل والائتمان، .. وغيرها ، مع اتجاه سياسة الحكومة لدفع المواطنين سداد مستحاقاتهم المالية عن طريق الدفع الإلكتروني الذي يتحقق به الشمول المالي والإصلاح الاقتصادي.

وتابع بأن إنعقاد “الندوة الثانية للمبادرة العالمية للشمول المالي” والتى عنونت ب ” تمكين نظم إيكولوجية للخدمات المالية الرقمية الشاملة.. رؤى وطنية ومواضيعية” استهدفت توفير منصة لتبادل الدروس المستفادة بشأن مختلف النماذج والخدمات المالية الرقمية، وتأثير التكنولوجيات الناشئة في النظام الإيكولوجي حيث جاءت الندوة بإستضافه الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر ونظمت من قبل الأتحاد الدولي للاتصالات بالإشتراك مع مجموعة البنك الدولي واللجنة المعنية بالمدفوعات والبنى التحتية للسوق و بدعم من مؤسسة بيل وميليندا جيتس.