ايجى 2030 /
قال أستاذ كلية الفقه بجامعة الأزهر، الدكتور أحمد كريمة، إن الدين الإسلامي لا توجد به سلطة دينية في المذهب السني، مشيرا إلى أن المؤسسات الدينية الإسلامية كالأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف هي مؤسسات تُعنى بخدمة الدعوة الإسلامية فقط، ولا شأن لها بإدارة الدولة من الناحية التنفيذية أو السياسية.
وأضاف كريمة خلال لقاء له ببرنامج “أبعاد” على فضائية الغد، مع الإعلامي محمد قواص، أنه يجب إعلاء وإعلان مدنيّة الدولة مع النص على تعظيم الدين الإسلامي كدين الدولة – وهو الواقع- وحفظ حقوق أهل الكتاب، متابعاً أنه يجب إبعاد المؤسسات الدينية عن ما يمس النظام العام للدولة في الناحية السياسية ليبقى للدين جلاله وللعلماء حريتهم في البحث العلمي لحل مشاكل المجتمع.
وأوضح كريمة أن مصر والمنطقة يمروا بمنعطف خطير فيما يتعلق بالخطاب الإسلامي الذي يجب أن يُحرر، مؤكداً أن تحرير الخطاب الدعوي الإسلامي بات ضرورة، وأيضا تحرير الخطاب السياسي الذي له ارتباط بالشأن الديني من أية مؤثرات سواء إقليمية أو طائفية، في حالة حدوث ذلك سنصل إلى تجديد حقيقي للخطاب الإسلامي وتوازن وفاعلية وموضوعية.
