الامن يكثف جهودة فى البحث عن قاتل مذبحة كفر الشيخ أخصائية التحاليل وأطفالها

وكان "أحمد زكى" طبيب باطنة تزوج من "منى فتحي" طبية، منذ 10 سنوات، ثم سافرا عقب زواجهما إلى المملكة العربية السعودية للعمل فيها سويا، وأنجبا 3 أطفال هم "عبد الله" 8 سنوات، و"ليلى" 6 سنوات، و"أحمد" 5 سنوات، ثم عادوا مرة أخرى في أوائل العام الماضي للعيش وسط الأسرة. استأجر الزوجان شقة بالطابق الخامس في أحد العقارات الجديدة المكونة من 11 طابقا، بمنطقة سخا في مدينة كفر الشيخ، بالقرب من أسرتهما، وبعد أيام عاد مرة أخرى الطبيب إلى عمله بوحدة سخا، والطبيبة عملت بأحد معامل التحاليل الخاصة، وقبل الحادث بأيام قليلة توجهت الطبيبة إلى أحد المولات لشراء فستان لحضور حفل زفاف شقيقها.

ايجى 2030 /

مازال الغموض يسيطر على حادث مقتل أخصائية التحاليل منى السجيني وأطفالها الثلاثة الذين عثروا عليهم مذبوحين داخل شقتهم بمنطقة سخا بكفر الشيخ.

حتى الآن لم تظهر ملامح القضية وما إذا كانت بدافع الانتقام أو السرقة، ومازالت الأجهزة الأمنية تكثف تحرياتها وتجمع خيوط القضية للوصول إلى مرتكب الجريمة، وقامت أجهزة البحث بفحص علاقات الأسرة وخلافاتها للوصول إلى الجناة، خاصة بعد أن تبين عدم وجود كاميرات مراقبة بالعقار محل الواقعة.

صدمة كبيرة أصابت الأهالي وقاطني العقار  الذى كان مسرح الجريمة بعد أن شاهدوا بركة الدماء التي غطت أرضية الشقة.

وفاء أحمد شهاب الدين، مدير عام بديوان محافظة كفر الشيخ، والدة منى السجينى، أخصائية التحاليل المذبوحة هى وأطفالها الثلاثة داخل شقتهم بمنطقة سخا بكفر الشيخ، قالت إنها كانت فى عملها بمبنى المحافظة وقت وقوع الحادث، وإن زوج ابنتها هو أول شخص اكتشف الجريمة وأصيب بحالة هستيرية بعد أن شاهد جثث زوجته وأطفاله مذبوحوين على الأرض.

وأضافت، في تصريحات صحفية “تلقيت اتصالا هاتفيا من زوج ابنتي الدكتور أحمد عبد الله يصرخ بصوت عالٍ فى حالة هستيرية ويقول: “منى اندبحت يا ماما، منى اندبحت هى والعيال”، فلم أتمالك نفسى فى تلك اللحظة وكاد يغشى علي من هول الصدمة وتركت العمل وتوجهت لشقة ابنتى ووجدت الشرطة والدنيا كلها هناك”.

تسكت الأم قليلا وتعود للحديث بصوت مخنوق وتقول: «عرفت أن ابنتى ذبحت عقب خروج زوجها الدكتور أحمد لشراء بعض المتطلبات من أحد المحال بذات المنطقة، والذى لم يستغرق 15 دقيقة ليعود لشقته ليجد زوجته وأطفاله مذبوحين وغارقين فى بحيرة من الدماء».

وحول وجود خلافات أو سرقة أى محتويات من الشقة  قالت: «ابنتى وزوجها كانا يعملان فى السعودية وعادوا منذ فترة ليستقروا فى كفر الشيخ وتسلم زوج ابنتى عمله بالوحدة الصحية بسخا منذ فترة، ولا توجد أى خلافات مع أى شخص، هما فى حالهم»، وحول سرقة أى متعلقات قالت: «حسب التحقيقات الأولية لم يتم الكشف عن سرقة أى متعلقات من الشقة، وحتى الآن لا نعرف إذا كانت الجريمة بقصد الانتقام أو السرقة”، وأكدت أن الأجهزة الأمنية تحفظت على حارس العقار لاستجوابه.

من ناحية أخرى، تكثف الأجهزة الأمنية بكفر الشيخ جهودها لكشف غموض الحادث، وفرضت قوات الأمن كردونا أمنيا حول مكان الواقعة وانتدبت المعمل الجنائى لرفع البصمات ومعاينة محتويات الشقة، بالإضافة إلى تشكيل فريق أمني لجمع التحريات للوصول إلى مرتكبي الجريمة.

وبدأت الأجهزة الأمنية فحص علاقات الأسرة المجنى عليها عما إذا كان هناك خلافات مع أشخاص من عدمه أو الحادث بغرض الانتقام أو السرقة.

وأمرت النيابة برفع البصمات الموجودة بشقة القتلى وإرسالها إلى المعمل الجنائى وانتداب الطب الشرعى ونقل الجثامين إلى المشرحة لبيان أسباب وتوقيت ارتكاب الجريمة.

وانتقل إلى مكان الحادث اللواء فريد مصطفى، مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ، واللواء محمد عمار، مدير المباحث الجنائية، وفريق من النيابة العامة ببندر كفر الشيخ برئاسة المستشار أحمد شفيق، رئيس النيابة، تحت إشراف المستشار ياسر الرفاعي، المحامي العام لنيابات كفر الشيخ الكلية، اليوم، إلى موقع حادث العثور على جثة أخصائية تحاليل طبية وأطفالها الثلاثة مقتولين؛ لمعاينة موقع الحادث والجثث الأربعة على الطبيعة برفقة رجال الأمن.

وتبين وفقًا للمعلومات الأولية أن المتوفاة منى السجينى، 30 سنة، أخصائية تحاليل طبية وأطفالها عمر وعبدالله وليلى أحمد، تم العثور عليهم داخل الشقة بالطابق الخامس، وقام رجال الأمن والأدلة الجنائية برفع البصمات للتوصل إلى مرتكبي الواقعة.

وكان “أحمد زكى” طبيب باطنة تزوج من “منى فتحي” طبية، منذ 10 سنوات، ثم سافرا عقب زواجهما إلى المملكة العربية السعودية للعمل فيها سويا، وأنجبا 3 أطفال هم “عبد الله” 8 سنوات، و”ليلى” 6 سنوات، و”أحمد” 5 سنوات، ثم عادوا مرة أخرى في أوائل العام الماضي للعيش وسط الأسرة.

استأجر الزوجان شقة بالطابق الخامس في أحد العقارات الجديدة المكونة من 11 طابقا، بمنطقة سخا في مدينة كفر الشيخ، بالقرب من أسرتهما، وبعد أيام عاد مرة أخرى الطبيب إلى عمله بوحدة سخا، والطبيبة عملت بأحد معامل التحاليل الخاصة، وقبل الحادث بأيام قليلة توجهت الطبيبة إلى أحد المولات لشراء فستان لحضور حفل زفاف شقيقها.