ايجى 2030 /
وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عددا من الرسائل الهامة لطلاب جامعة القاهرة، خلال لقائه بهم أمس الثلاثاء، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، كان أول هذه الرسائل العمل على تغيير طريقة التفكير.
عدم التركيز على الحفظ والتلقين والعمل على التفسير وإعمال العقل.
تفكيك الفكر المتطرف هم مشترك لكل من هو مهتم بتصحيح المفاهيم.
مواجهة التسيب والإنحلال والتفريط والإلحاد المصنوع والظواهر الشاذة بنفس قوة مواجهة التشدد والغلو .
الإسلام دينا قائما على الوسطية ويرفض التشدد بكل أنواعه.
تنظيم النسل ليس حراما .
الحكم الشرعى قد يختلف من بلد لبلد ومن منطقة لمنطقة حسب ظروف البلد.
هناك نظرة خاطئة فى محاولة إلباس النوافل منهج الفرائض وإلباس العادات ملبس العبادات.
ديننا الحنيف دين نظافة والرسول عليه الصلاة والسلام حثنا على هذا.
أفضل العبادات أن يكون الشخص سليم الصدر لا يحمل غلا أو ضغينة لأحد.
التنوع والاختلاف هبة من الله عز وجل.
لابد من التفرقة بين مواجهة باطل التطرف وترسيخ التدين الذى هو حق الناس لأن الناس تبتعد عن الدين بسبب المتطرفين.
علاج التطرف يكون بفهم الدين وإفساح المجال أمام العلماء الوسطيين بالندوات داخل الجامعات.
التدين الصحيح وسيلة لعمارة الكون.
التفوق العلمى من صميم الدين والعلماء لا يقتصرون على العلم الشرعى.
توحيد الخطبة عملية تنظيمية يراعى فيها الظروف والأحوال.
الجماعات المتطرفة حاولت وضع الشباب بين أن يكونوا مع الوطن أو مع الدين ولا يقبلون الوسطية.
الأوطان من صميم مقاصد الأديان وكل ما يؤدى إلى قوة الدولة هو مقصد من مقاصد الدين.
لابد من إحياء المناهج العقلية فى التفكير وعدم الاعتماد على الحفظ والتلقين. .
الجماعات الإرهابية حاولت إلباس الحقيقة بالكذب بالترويج للمناهج القائمة على التلقين.
قال للطلاب: “اجتهدوا لظروف زمانكم لأن من أفتى الناس بمجرد المنقول فى الكتب فقد ضل وأضل”.
