ايجى 2030 /
قال إبراهيم بلقاسم المحلل السياسي الليبي، أن أصابع الاتهام تتجه إلى تنظيم داعش بعد السيطرة الأمنية الخطيرة التي حدثت خلال الأيام الماضية بسبب الصراع المسلح الذي وقع شرق مدينة طرابلس بين قوة اللواء السابع وتشكيلات مسلحة من طرابلس، جاء هذا تعقيبًا على الهجوم الذي شنه مسلحون على مبنى المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة الليبية طرابلس، لافتًا إلى أن شهر سبتمبر من كل عام يشهد استنفار أمنى ليبي.
وأضاف بلقاسم خلال مداخلته مع الإعلامية يارا حمدوش، بالفقرة الإخبارية المذاعة على شاشة ” الغد”، أن هناك خلل أمني في حكومة الوفاق الوطني نظرًا لانسحاب الأجهزة الأمنية من طرابلس خلال 48 ساعة الماضية، موضحًا أن اقتراب موعد الانتخابات يستوجب إجراءات امنيه أكثر صرامة ووضوح فيما يتعلق بتأمين المؤسسات.
وأشار المحلل السياسي الليبي، إلى أن السيد غسان سلامة يتواصل بشكل مباشر مع قادة الجماعات المسلحة في محاولة لتهدئة وتخفيف الصراع المسلح والتوصل الي هدنة مؤقتة، موضحًا أن استمرار العمليات الإرهابية سيسفر عن كارثة حقيقية في الفترة ما قبل وأثناء الانتخابات.
