ايجى 2030 /
قال محافظ مدنية “النجف” العراقية، لؤي الياسري، إن الوضع في المحافظة أصبح طبيعياً، مشيرا إلى أن التظاهرات هي مسألة طبيعية وحق دستوري مكفول للمواطنين، لافتا إلى أنه بعد ثلاثة أيام من إندلاع التظاهرات ذهب ترأس وفداً من شيوخ العشائر والوجهاء للقاء لرئيس مجلس الوزراء.
وأضاف الياسري خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية جمانة هاشم، أن الوفد تحدث عن المشاكل التي تعاني منها المحافظة، مؤكداً أنهم حصولوا على وعداً بتنفيذ كل المطالب على شكل مراحل، والمرحلة الأولى مخصصة المشاريع المهمة جداً واطلاق درجات التعيين، على أن يتم تطبيق المراحل الأخرى خلال عامين، لافتا إلى أن وفداً حكومياً زار المدينة برئاسة معاون الأمين العام لرئيس الوزراء والتقي بمجموعة من التنسيقيات للمتظاهرين ومجموعة من المواطنين الذين طرحوا الهموم والمشاكل الحقيقية التي يعانون منها.
وأوضح الياسري أن المرجعية أكدت أنه يجب تحديد سقف زمني من قبل الحكومة الاتحادية لتنفيذ بعض المطالب، إذ يصعب تنفيذ كل المطالب في الوقت الحاضر، متابعاً أنه سيلتقي يوم الإثنين بوزير التخطيط ووكيل وزير المالية لتقديم ما يثبت تخصيص المبالغ إلى “النجف” حتي يتم الانطلاق بالمشاريع المتوقفة منذ عام 2014، وأيضا درجات التعيين، مضيفا أن شكوك المواطنين في أن الحكومة توعد دوما دون أن تنفذ، إلا أن المرة التنفيذ بات واجباً.
وأكد الياسري أن العقبات التي تحول دون تنفيذ مطالب المحتجين هي توافر الأموال، مشيرا إلى أن 80% من المطالب هي مشاريع خدمات من كهرباء وماء وصحة وصرف صحي، والمطالب المتبقية هي قضايا إدارية سياسية وتغييرات يجب أن تحدث في النظام الاداري، مشددا على أن التظاهرات هي أمر صحي، وأن الضغط مطلوب على الحكومات المحلية والحكومة الاتحادية.
وأشار الياسري إلى أنه بات هناك اتفاق رسمي بأن يصبح مطار النجف تحت سيطرة سلطة الطيران المدني، وأن تخصص إيرادادته إلى المحافظة لانجاز المشاريع المهمة، وذلك بعد قرار حل مجلس الإدارة السابق وتعيين مديراً تنفيذياً للمطار من سلطة الطيران المدني والسماح للأجهزة الرقابية بالدخول للمطار والتدقيق في كل الحسابات والمشاريع والأموال التي أنفقت وأبرمت خلال مجلس الإدارة السابق.
