ايجى 2030 /
قال عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب والخبير الأمني، العميد خالد عكاشة، إن عملية “سيناء 2018” قادرة على إحكام السيطرة وأعمال الحصار على التنظيمات الإرهابية المتواجدة في سيناء مما يحرمها من إمكانية العبور إلى منطقة غرب القناة والدخول إلى المحافظات المختلفة، مؤكدا أن هذه دلالة على أن عملية استهداف مدير أمن الأسكندرية اليوم تم التخطيط لها وتنفيذها داخل هذه المحافظات ولا علاقة لها بما يحدث في سيناء.
وأضاف عكاشة خلال لقاء له ببرنامج “ساعة من مصر” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن الملامح الأولية لحادث اليوم تشير إلى أننا قد نكون أمام مشهد متكرر يحمل بصمات حركة “حسم” الإخوانية الإرهابية كونها نفذت عمليات مشابهة من قبل بزرع عبوات في أماكن بعينها وتفجيرها عن بعد، مرجحا أن “حسم” هي المشتبه به الأول حتى الأن لحين انتهاء التحقيقات.
وأوضح عكاشة أن عملية اليوم هي رسالة ترويع للمواطنين، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تتبنى منذ شهور عملية مقاطعة الانتخابات الرئاسية، وربما تُنفذ عمليات ترويع، نافياً وجود أي اختراق لوزارة الداخلية كان وراء الاستهداف، وأكد على أن عمليات الرصد والمراقبة هو أساس تحديد موقع الهجوم وتوقيته، لافتا إلى أن “حسم” نفذت في السابق عملية شارع الهرم من خلال المراقبة.
وأعرب عكاشة عن اعتقاده بأن المستهدف من الحادث لم يكن مدير أمن الأسكندرية بقدر أن المستهدف كان الموكب الأمني نفسه في تلك المنطقة السكنية لإرسالة رسالة ترويع وتخويف للمواطنين، مشددا على أن العملية الانتخابية هي المستهدف الأول وراء هذا الهجوم لمنع الناخبين من المشاركة عبر التأثير على حالتهم النفسية وترويعهم.
