ايجى 2030 /
قال المُحللُ السياسي الليبي المُقيم في العاصمة البريطانية لندن، عبد الله الكبير، إنَّه عندما نَعود إلى عام 2007 نَجد أنَّ الراحل، مُعمر القذافي، كان على وشك تَسوية مَلفاته العَالقة معَ الدُول الغربية، مدللًا على ذلك: «القذافي سلّم لهم مَشروعه لأسلحة الدمار الشامل، وكذلك سلّم أوراق تَنظيم «القاعدة» الإرهابي ومَعلوماته عنْ هذا التنظيم وتَعاون بشكلٍ جيد مع واشنطن في مُلاحقة هذا التنظيم، وأيضًا سلّم أوراق الجيش الجمهوري الإيرلندي، في الوقت الذي استقبل فيه قادة أوروبيون مثل «أنجيلا ميركل» وغيرهم».
وأضاف «الكبير»، خلالَ لِقائهِ على شاشة «الغد» الإخبارية، أنّ: «الراحل مُعمر القذافي، كانَ يَخطب ود الغرب في تلكَ المرحلة، إذ نحنُ كشعبٍ ليبيٍ نَعرفُ لماذا القذافي انفتحَ وانبطحَ على الغرب وسلّم كل مَا لديه، وكان ذلك عقب سقوط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وكان يَعتقد أنَّ الدور عليه».
وأوضح «الكبير»،: «كانت هناك رغبة من القذافي، في أنْ يَقترب من الدولة الفرنسية، رُبما كانت هناك صفقة تمويل حملة ساركوزي حينّ كان وزيرًا للداخلية الفرنسية، وعندما يُصبح رئيسًا لفرنسا يَأتي القذافي لباريس ويَنصب خيمتهُ ويَظهر القذافي، بِوجهٍ جديد غير الوجه الذي عرفهُ عليهِ الفرنسيون والأوروبيون بشكل عام، وهو أنّه مُمولٌ للإرهاب، هذه هيَّ الأسباب التي دفعت القذافي لتمويل الحملة الانتخابية لـ ساركوزي».
