“الأطفال ذوو الإعاقات” نتائج سبع سنوات من الحرب في سوريا فى مؤتمر اليونيسف

"الأطفال ذوو الإعاقات" نتائج سبع سنوات من الحرب في سوريا فى مؤتمر اليونيسف

ايجى 2030 /

اليونيسف تعقد مؤتمر صحفى مع وسائل الاعلام المختلفة لعرض وشرح سبع سنوات من الحرب فى سوريا مع  باسل، 17 عاماَ، لاجئ سوري يعيش في لبنان، مصاب بالشلل جرّاء الحرب وخِيرْت كابالاري، المدير الإقليمي لليونيسف في الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا. وجولييت توما، مدير الإعلام الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

12 آذار/ مارس 2018 بمتحف بيت بيروت، شارع الاستقلال/ إلياس سركيس،  سوديكو ، بيروت –  لبنان

 

وسوف يشرح خِيرْت كابالاري، المدير الإقليمي لليونيسف في الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا آثار الحرب التي طال أمدها لسنوات سبع في سوريا والتي لا تزال تُلقي بآثارها المدمرة على كل طفل في سوريا أو في البلدان المضيفة للاجئين، مع ما لهذه الأزمة من انعكاسات مدوّية في جميع أنحاء البلاد والمنطقة والعالم أجمع. ولا يزال الدمار والعنف والتشريد والموت يمزق كل جانب من جوانب حياة الأطفال: من مدارسهم إلى بيوتهم وملاعبهم وكذلك أحيائهم.

 

تسبَّب استخدام الأسلحة المتفجرة، وكذلك الهجمات العشوائية في المناطق المدنية والمكتظة بالسكان، في تدمير واسع النطاق، وحدَّ من إمكانية حصول المواطنين على الخدمات الطبية الحيوية، بما في ذلك الدعم النفسي-الاجتماعي. هذه العوامل، والتأثير العام للحرب التي دامت سبع سنوات، وما نتج من تفريق شمل أفراد العائلة وتشريد الناس، تركت عشرات الأطفال وقد أصيبوا بإعاقات جسدية وعقلية سترافقهم إلى مدى الحياة.

 

باسل، والذي يبلغ من العمر 17 عاماَ، أصيب بالشلل بسبب العنف وذلك عند خروجه مع صديقين له في حيِّهم في مدينة حمص، سوريا.  يعيش الآن في لبنان مع والدته. سيشرح باسل كيف تغيرت حياته بشكل دائم، وكيف ساعده الدعم المتواصل من عائلته على التغلب على إعاقته.

 

الجدير بالذكر ان حوالي 3.3 ميلون طفل معرّض لمخاطر المتفجرات والتي تشمل الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة والمتفجرات المصنعة بشكل مرتجل داخل سوريا

أكثر من 1.5 مليون شخص يعيشون مع إعاقات دائمة لأسباب تتعلق بالحرب، منهم 86.000 شخص أدت إصاباتهم إلى بتر أعضائهم

ما تقدر نسبته بـ 80 في المئة من إصابات اللاجئين السوريين في لبنان والأردن، ثبت أنها حدثت كنتيجة مباشرة للحرب

أدى عدم الحصول على الرعاية الطبية والنفسية المناسبة إلى إطالة زمن الإصابات المعيقة بين الأطفال.