ايجى 2030 /
قال عضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، محمد الحوراني، إن استمرار الانقسام الداخلي الفلسطيني هو “كارثة” وليس فقط أمر مؤلم، مشيرا إلى أنه خلال وجود الرئيس “أبو مازن” في مجلس الأمن طالبت العديد من أطراف المجتمع الدولي بإنهاء الانقسام ليستقيم الوضع الفلسطيني ويتوحد الموقف لمواجهة التحديدات السياسية.
وأضاف الحوراني خلال لقاء له ببرنامج “وراء الحدث” على فضائية “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي أحمد صبح، أن “منظمة التحرير” وحركة “فتح” يجب عليها تقديم أي تنازل ممكن من أجل الشعب في قطاع غزة، وهو أمر لا شك فيه، موكدا أنه في المقابل يجب على حركة “حماس” أن تتحمل مسئوليتها الأخلاقية والقانونية، إذ يجب عليها تمكين “حكومة الوفاق” وتركها لتقوم بواجبها، وعدم الاستمرار في أخذ غزة كرهينة لها من أجل مطالب خاصة.
وأوضح الحوراني أن بعض الوزرات أعادت مئات الموظفين إلى أعمالهم كإشارة لحماس أن ما يتم الاتفاق عليه يمكن بالفعل أن يُنفذ بالتدريج، وأن المهم هو أن تتوفر الإرادة لتمكين هذه الحكومة، مشيرا إلى أن حماس لم تشارك أي فصيل فلسطيني – وليس “فتح” فقط، عندما حكمت غزة، وثبُت لها أن الاستفراد بحكم القطاع تحول إلى عبء لا تستطيع تحمله.
