ايجى 2030 /
قالَ المُتخصص في الشؤون الليبية، كامل مرعاش، إنَّه يَجب أنْ نتفق على أنَّ ما جرى في ليبيا هل هوَ ثورة هل هوَ انتفاضة أم هوَ تغيير نِظام، هذهِ المفاهيم غير مُحددة خاصة إذا عَرفنا أنَّ النظام أسقطهُ الحلف الأطلسي أو التحالف الدُولي الذي أسقطَ النظام، إذ لمْ يُسقطه مَجموعة من المُحتجين والمتظاهرين أمام المَحكمة في مدينة بنغازي كان يُطالبون بمعرفة مَصير بعض الأسرى الذينَّ فقدوا.
وأضافَ «مرعاش»، خلالَ لِقائهِ على شاشة «الغد» الإخبارية، أنَّ الأب الرُوحي لهذه «الثورة» هو الفليلسوف الصهيوني برنار هنري ليفي، الذي ذهبَ إلى ليبيا ووصلَ إلى مدينة بنغازي في الـ 25 من فبراير، وهوَ الذي أوحى بِفكرة إنشاء مَجلس وطني انتقالي لا نَعرف عدد أعضائه حتى اليوم، وبِالتالي المفاهيم مُهمة، لافتًا إلى أنَّ مَا جَرى في ليبيا لم يكن ثورة بمعيار الثورة الحقيقية، موضحًا أن «برنار هنري ليفي» الفليلسوف الصهيوني كانَ في بنغازي يوم الـ 25 من فبراير أي بعد الانتفاضة بـ 5 أيام أو 6 أيام على الأقل.
