«رسلان»: استقالة «ديسالين» تُؤدي لِمرونة أكثر في المُفاوضات مع مصر

ايجى 2030 /

قال رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور، هانئ رسلان، إنّ استقالة رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين، هي في الحقيقة ليست عنوانًا للاستسلام، وهذه الاستقالة ليست مُفاجئة.

 

وأضاف «رسلان»، خلالَ لِقائهِ على شاشة «الغد» الإخبارية، أنّ الذي حدث في هذه الاستقالة أنّ ديسالين، كان رئيس وزراء انتقالي، وينتمي للإقليم الجنوبي ويُمثل أقلية عَددية وليس لهُ نُفوذ يُذكر أما النفوذ الحقيقي هوَ لجبة التجراي الحَاكمة الذي أَسسها رئيس الوزراء الراحل ميليس زيناوي، وبالتالي هي التي تَمتلك مَفاتيح السلطة والقوة الحقيقية في البلاد.

 

وأوضح «رسلان»، أنّ استقالة رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين، تبدو في الحقيقة أنّه قد وصلَ لمفترق طرق مع النافذين في هذه الجبهة، وهم تيار أكثر تشددًا من الناحية القومية لإقليم التجراي ومُحاولة الحفاظ على سلطته في البلاد.

 

وحول انعكاس هذه الاستقالة على مُفاوضات «سد النهضة»، أشار «رسلان»، إلى أنّهُ: «سيكون هناك انعكاس غير مباشر لأنّ هذه الفترة تشهد تركيز على الداخل وتثبيت السُلطة الجديدة التي تَخلف ديسالين، ومن المتوقع أنْ يُؤدي هذا إلى مُرونة أكثر في المفاوضات مع مصر، خاصة أنَّ المطالب المِصرية لَيست كبيرة».