مذكرة تفاهم جديدة بين بريطانيا ومصر لتطوير التعليم

مذكرة تفاهم جديدة بين بريطانيا ومصر لتطوير التعليم

ايجى 2030 /

زار لندن وفد مصري رفيع المستوى ترأسه وزير التعليم الدكتور طارق شوقي و وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار لفتح باب شراكات تعليمية جديدة بين المملكة المتحدة ومصر. ولقد وقع د. خالد عبد الغفار وسام جيميه “وزير التعليم العالي البريطاني” مذكرة التفاهم التي تشجع على إنشاء أرقى الجامعات البريطانية في مصر. وقد ضم الوفد المصري الذي زار لندن و ليفربول د. جمال شيحة “رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب” ود. هاني أباظة “نائب رئيس لجنة التعليم ” ود. حسين طه “رئيس لجنة المالية والتخطيط”.

 

وخلال زيارته، التقى الدكتور شوقي بوزير الدولة البريطاني لشؤون التعليم والمدارس”نيك جيب” وألستير بيرت “وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط”، بالإضافة إلى نخبة من الأخصائيين التعليميين، وذلك لتبادل الخبرات حول كيفية تطوير التعليم لتلبية احتياجات العدد المتزايد من السكان.

 

منتدى عالم التعليم هو أكبر تجمع لوزراء التعليم والمهارات في العالم ويُعقد في لندن في شهر يناير من كل عام، وهو يجمع رواد التعليم، وصناع السياسات والمستشارين التعليميين ممن يمثلون ثلثي سكان العالم لمناقشة سياسة التعليم المستقبلية. ، ووفقًا للتصنيفات العالمية للجامعات في 2018، جاءت أربعة من الجامعات البريطانية ضمن أفضل 10 جامعات على مستوى العالم. وسيتيح هذا الاتفاق تعاونًا أفضل بين الجامعات البريطانية والمصرية، مما يُعزز العلاقات الثنائية القائمة بما في ذلك مبادرات البحث والتعليم العالي.

 

وقد أعرب الوزير “سام جيميه” عن سعادته قائلاً: “أنني سعيد بتوقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة المصرية التي تسمح للجامعات البريطانية بتقديم برامج عالمية المستوى في مصر من اليوم حيث أن المملكة المتحدة لديها بالفعل سجل حافل في تقديم التعليم العالي في الخارج وهذا الاتفاق يؤكد على أن هذا التقليد يبعث على الاعتزاز والفخر. كما أنني أرحب بالمساهمة التي ستقدمها هذه الشراكة لكل من اقتصادات المملكة المتحدة ومصر والفوائد الأوسع نطاقًا التي ستقدمها للطلاب والمؤسسات في كلا البلدين على حد سواء”.

 

وذكر السفير البريطاني لدى مصر “جون كاسن” : من خلال برامجنا التعليمية الناجحة مثل شيفننج ونيوتن مشرفة، تقدم المملكة المتحدة التعليم والبحوث على مستوى عالمي لآلاف المصريين. الآن، هذه المذكرة تذهب أبعد من ذلك بجلب هذا التعليم الرفيع هنا. يجب أن يعطى الشباب الأدوات التي يحتاجونها لتحقيق إمكاناتهم، والحصول على وظائف، والقيام بدورهم الكامل في عالمنا الحديث.”