ايجى 2030 /
قال المُحللُ السياسي والكاتب الصحفي المُقيم في لندن، محمد قواص، إن القرار المُتعلق بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل هو قرار وقع عليه الكونجرس عام 1995، إلا أنّ الرئاسة التنفيذية للولايات المتحدة الأمريكية كانت تُؤجل تَنفيذ هذا القرار، لأنّ هذا يُعتبر إطاحةً بكل الثوابت والقواعد المُتعلقة بهذه المسألة.
وأضاف «قواص»، خلال لقائه ببرنامج «الصفحة الأولى»، المذاع على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي،: «أعتقد أنّ هذا الجانب الفلسطيني اليوم، يَعتبر أنّه لم يعد هناك هامشًا، وهذا الذي يُفسر تَدهور العلاقات ما بينَ واشنطن والسُلطة الفلسطينية، وأيضًا استخدام عبارات أصبحت تتجاوز اللغة الدبلوماسية بين الطرفين».
وأوضح «قواص»، أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجاوز ما يُمكن قبوله، حتى من قبل ما نستطيع القبول داخل النظام السياسي العربي، لأنّ القدس بالنسبة للعرب والمسلمين والمسيحيين العرب لها رمزية كبرى، ثم أنّ القدس لها مَكانة خاصة لا تتعلق بالحدود واللاجئين ومستقبل الصراع الفلسطيني.
