تفاصيل مهمة فى محاكمة عصابة الاتجار بالاعضاء البشرية

تفاصيل مهمة فى محاكمة عصابة الاتجار بالاعضاء البشرية

ايجى 2030 /

قرر المستشار مصطفى بركات رئيس نيابة حوادث جنوب القاهرة، وبإشراف المستشار أحمد عز الدين عبد الشافى المحامى العام الأول لنيابات، إحالة تشكيل عصابى يضم 3 سيدات ورجل إلى المحاكمة الجنائية العاجلة لاتهامهم بالاتجار بالبشر.

 

ووجه المستشار أحمد معاذ مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة ،للمتهمن تهم الاتجار بالبشر والتعامل بالبيع والشراء فى عضو بشرى،والتعامل مع طبيب مجهول بغير طريق التبرع فى عضو من الأعضاء البشرية.

 

وكان تشكيل عصابى يضم سيدة وابنتها وربة منزل بالاشتراك مع عاطل فى منطقة الخليفة، استغل ساحات القضاء لاصطياد فرائسهم من الفقراء والمعدومين والغارمين، لإجبارهم على بيع أعضائهم البشرية مقابل مبالغ زهيدة،وتحت التهديد بالسجن، بإيصالات أمانة ضدهم.

 

تعود تفاصيل هذه الجريمة التى كشفت عنها الأوراق الرسمية لتحقيقات النيابة العامة، تمثلت فى واقعة ضبط تشكيل عصابى نسائى تخصص نشاطه الإجرامى فى الاتجار بالبشر وبيع الأعضاء البشرية، عقب استقطاب ضحاياهم من ساحات المحاكم.

 

تروى الضحية م ا 30 سنة ربة منزل ومقيمة فى محافظة الفيوم ،تفاصيل وقوعها فى شباك هذا التشكيل الإجرامى، عندما تعرفت على المتهمة ن . م 25 سنة ابنة المتهمة الرئيسية، وزعيمة التشكيل العصابى، فى إحدى المحاكم أثناء زيارتها لزوجها المحبوس على ذمة قضية عدم سداد إيصالات أمانة.

 

وأضافت الضحية أن المتهمة عندما عرفت أنها من محافظة الفيوم عرضت عليها المبيت فى منزلها على أمل استكمال، اجراءات محاكمة زوجها فى اليوم التالى،الا أن الضحية فى البداية رفضت بحجة عدم علم ابنائها تغيبها عنهم وهم صغار، ثم وعدت المتهمة بلقاء المرة القادمة.

 

واستطردت الضحية قائلة: واستمرت العلاقة بيننا فى ود وحب على حسن ظنى،وذلك بعد أن عرفتنى على والدتها المتهمة الرئيسية ه . م ربة منزل ، والتى عرضت علي اقتراض بعض الأموال بحجة المصاريف على قضية زوجى،وعلى أبنائى لحين خروج زوجى من السجن،حتى غرقت فى بئر الديون وبدأت تطالبنى،بموجب إيصالات الأمانة التى وقعتها لها، وهددتنى بسجنى وتشريد أولادى ، حتى وضعتنى أمام الأمر الواقع، عندما عرضت على أنها تستطيع أن تتحدث مع طيبب قريب لها، يعمل فى تجارة الأعضاء،على أمل موافقته على بيع كلية مقابل مبلغ 10 آلاف جنيه، لسداد ديونى.

 

واستكملت الضحية أقوالها أمام النيابة: بالفعل قمت بعمل التحاليل الازمة،بعد أن طمأنتنى المتهمة الأخير ف . م 35 سنة ربة منزل، بإنها سبق وأن أجرت عملية بيع كلية،ولم يحدث لها أى مضاعفات،وتم إجراء العملية،وبعدها تم مساومتى وتهديدي بالسجن لعدم حصولى على المبلغ المطلوب.

 

واختتمت الضحية أقوالها أمام النيابة العامة، لتكشف إجبارها من قبل المتهمين على العمل معهم على استقطاب ضحايا آخرين من الفقراء والمعدومين لبيع أعضائهم ، فقررت الإبلاغ عنهم،لوأد هذه العناصر الإجرامية وعدم سقوط ضحايا أخرين فى براثن مصاصى الدماء ومعدومى الضمير.