ايجى 2030 /
قال الخبير الأردني في شئون الجماعات المسلحة والحركات الإسلامية، الدكتور مروان شحادة، إن مكافحة الإرهاب أصبحت لا تقتصر على دولة بعينها مع انتشار الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء العالم، ورأى أن الجهود التي بُذلت في منطقة شمال أفريقيا وغربها كانت محدودة، لأن هناك انتشار لهذه الجماعات في كثير من المناطق الصحراوية الشاسعة.
وأضاف شحادة خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي حسين حسني، أن الدول الداعمة لتلك الجماعات الإرهابية ليس من مصلحتها الكشف عن أي علاقة لها مع أي جماعة سواء إسلامية أو غيرها، مشيرا إلى أن تلك الدول تعتبر هذه العلاقات أوراق توظفها وتستخدمها في الوقت المناسب لتحقيق أغراض سياسية وأمنية وعسكرية ضد معارضيها، لذا تحتفظ بها بشكل سري.
وأوضح شحادة أن العاهل الأردني التقى المشاركين في اجتماعات مكافحة الإرهاب، بينهم وزيرا الدفاع الأمريكي والبرازيلي وبعض الرؤساء الأفارقة، مؤكدا أن الهدف من هذه اللقاءات هو تبادل المعلومات والتنسيق الأمني والعسكري في تلك المناطق، مرجحاً أن يساهم هذا التنسيق في الحد من تنقل الجماعات والعناصر الإرهابية في العالم.
