ايجى 2030 /
قال المتخصص فى علم البصريات، الدكتور بسام الشماع، إن مايقال عن أن 70% من الآثار المصرية المهربة، غير صحيح، وغير منطقي لأن المعروف أن آخر الأبحاث أكد أن الظاهر فقط حوالى 1% فقط من حجم الآثار الموجودة فى مصر، فكيف يكون كلها خارج مصر، مؤكدا أن هناك عدد كبيرًا من الآثار المهربة خارج مصر.
وأضاف الشماع خلال لقائه ببرنامج “ساعة من مصر” الذي يذاع على فضائية الغد الاخبارية مع خالد عاشور، أنه لا يوجد أى أرشفة للآثار المصرية فى مصر، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الآثار المصرية تم اكتشافها خلسة، وتخرج خارج مصر.
وأوضح، أن استرداد 1300 قطعة آثرية خارج مصر خلال عامين، هذا الرقم صعب جدًا، وذلك لأن هناك نوعين من السرقة نوع فيه آثر مأرشف، ويتم عودة الآثر إلى مصر، والنوع الآخر الحفر خلسة، وهو مجرم قانونًا يخرج خارج البلاد، وبالتالى يكون صعب جدًا عودته.
وأضاف أن هناك نوعين من الآثار المهربة وهم عين الشفاء وعين الرؤية تم استردادها من قبرص، عن طريق التحكيم الدولي، مؤكدًا أن استرداد الآثار المصرية يعتمد على مدي نجاح التفاوض مع الدول الصديقة.
وأوضح، أن متحف تورين بإيطاليا هو ثانى أكبر تجمع لآثار المصرية حول العالم.
