خبير: الملك “عبدالله” وضع القضية الفلسطينية كأساس للسياسة الأردنية

خبير: الملك "عبدالله" وضع القضية الفلسطينية كأساس للسياسة الأردنية

ايجى 2030 /

قال مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات بالأردن، الدكتور عامر سبايلة، إن كلمة الملك عبدالله الثاني في افتتاح الدورة البرلمانية ركزت بشكل أساسي على القضايا الداخلية بالأردن، معتبرا أنها بمثابة رسالة يحتاجها الشعب الأردني في ظل التطورات القائمة في الإقليم وانعكاساته على وطنهم، لافتا إلى أن الكلمة شددت على الدور الأردني ضمن الاطار العربي هو دور تاريخي وسيبقى بدون تغيير.

وأضاف سبايلة خلال مداخلة لفضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي محمد شمس الدين، أن أن أهم من ما ميّز خطاب الملك عبدالله هو إعادة وضع القضية الفلسطينية كأساس للسياسة الأردنية، والحديث عن المقدسات الإسلامية والمسيحية أيضا، مشيرا إلى أن الرسالة الأبرز اليوم هي ألا تُغيّب القضية الفلسطينية عن لائحة الأولويات العربية، وأنها رسالة للجميع ولكل من يعتقد أن تلك القضية غُيّبت ويمكن القفز عليها بمشاريع جديدة.

وأوضح سبايلة أن تغير الظروف الإقليمية هي التي أدت تسهيل فكرة الوصول إلى المصالحة الفلسطينية، خاصة من إضعاف الدور القطري والتركي الذي أدى إلى التوصل للمصالحة، ورأى أن “حماس” ذهبت للمصالحة مضطرة وليس خياراً، مشيرا إلى أن عدم وجود موقف عربي موحد حتى الآن في شكل العودة لمحادثات السلام يُضعف هذه المصالحة ولا يجعلها نقطة قوة وسيصب الأمر في صالح الجانب الإسرائيلي.