ايجى 2030 /
أعلن الحزب الجمهوري، إنسحابه من حكومة الوحدة الوطنية التونسية، برئاسة يوسف الشاهد دون سابق إنذار، وسط اتهامات لحركتي النهضة والنداء، بالتفرد بالقرار الحكومي.
وأكد ياسر دبابش مراسل قناة الغد في تونس، أن الانسحاب يمكن أن يلقي بظلاله على وثيقة قرطاج الموقعة بين مختلف الأحزاب السياسية التونسية، وعلى الوضع السياسي والأمني برمته، في ظل إعلان الحكومة حربها على الإرهاب والفساد، وفق مايرى متابعون للشأن الداخلي.
وتابع “مراسلنا”: وكان الحزب الجمهوري أتهم الحكومة في وقت سابق، بتنفيذ ماتمليه، جركتي النداء والنهضة دون التوافق مع كافة التيارات السياسية، مشيراً إلى أن بعد إعلان الحزب الجمهوري الانسجاب من الائتلاف الحاكم ، يرى متابعون أن من شأن ذلك، أن يؤثر سلباً على الحرب الحكومية المعلنة ضد الإرهاب والفساد بالبلاد، وربما قد يطال الائتلاف الحاكم برمته.
