ايجى 2030 /
قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، العميد متقاعد هشام جابر، إن مدينة إدلب السورية أصبحت مركزاً للمجموعات المسلحة والتي تقدر بعشرات الالاف، وأن التحضيرات لعملية عسكرية بها ليست مجرد مسرحية، مشيرا إلى أن تركيا هي الأقرب إلى “هيئة تحرير الشام” من ناحية امتلاكها النفوذ والسيطرة.
وأضاف جابر خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أن إدلب لا تجد رئة تتنفس منها سوى الحدود التركية، لافتا إلى أن ما يهم إيران في الشام السوري هما بلدتي “الفوعة” و” كفريا” لأسباب ديموغرافية ومذهبية ولهما أهميتها في معركة إدلب، ورأي أن الزيارة الأخيرة للرئيس الروسي لتركيا كانت عاملا مؤكدا لزيادة التنسيق بين الطرفين واعتبار ادلب منطقة تهدئة تتولى أمرها أولا تركيا ثم الشرطة العسكرية الروسية.
وأوضح جابر أنه لابد أن يكون هناك تنسيقاً مع الإيرانيين فيما يتعلق بعشرات الالاف من المدنيين في كفريا والفوعة، مشيرا إلى أن هناك محللون يقدرون أن هناك صفقة بين موسكو وأنقرة على أن تتولى الأولى التصرف عسكريا بقوة في إدلب وأن تعطي الضوء الأخضر لأنقرة في الدخول للجيب الكردي في منطقة “عفرين”.
