ايجى 2030 /
قال عضو المجلس المركزي الأرثوذكسي المركزي برام الله، عدي بجالي، إن المؤتمر الوطني لدعم القضية العربية الأرثوذكسية والتصدي لبيع أملاك لطائفة لجهات إسرائيلية الذي ينعقد في رام الله يحمل رسالة واضحة بعدم القبول ببطريرك الطائفة الأرثوذكسية “ثيوفيلوس اليوناني” بعد أن وقع أكثر من صفقة مع الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن الجموع لا تقبل أيضا بالبطريركية الحالية بعد اليوم أو المجمع المقدس.
وأضاف بجالي في تصريحات خاصة لمراسل فضائية “الغد” الاخبارية في رام الله، رائد الشريف، أن الجميع يسعى إلى تحرير البطريركية بالكامل من هذا الفساد الموجود بها، باعثاً برسالة للسلطات الأردنية والفلسطينية أن قانون عام 1958 رقم 27 – الخاص ببطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية – هو قانون لا يفيد الطائفة بشيء واصفاً إياه بالقانون البالي يجب إلغاؤه واستباط قانون جديد يعدل في تلك المسألة ويحافظ على الإرث الوطني والأملاك والبطريركية كوجه لهذه الأمة.
وأوضح يجالي أن هناك عدة مسارات سيتم المضي فيها قدماً، المسار القضائي والشعبي، مؤكدا أنطائفة ستخوض المضمار القانوني، لافتا إلى أن صفقات بيع الأملاك العربية لإسرائيل لم تتوقف من قبل البطريركية، وأنه لا توجد معلومات دقيقة عن الصفقات التي تم إبرامها أو الأملاك التي بيعت، مشددا على أن القانون 27 هو قانون يظلم الطائفة والسلطات لا تستطيع تنفيذه، ويخلو من أي بند جزائي يجيز للسلطات استخدامه ضد من لم ينفذه – وهو البطريريك.
وطالب بجالي بترحيل البطريرك والمجمع المقدس وتحرير البطريركية من الفساد والعنصرية ومن عدم الشفافية.
