عضو الائتلاف المعارض: القصف الروسي لـ “إدلب” رسالة للجيش الحر

عضو الائتلاف المعارض: القصف الروسي لـ "إدلب" رسالة للجيش الحر

ايجى 2030 /

قال عضو الهيئة السياسية للائتلاف السوري المعارض، أحمد رمضان، إن زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لأنقرة شهدت تعهد روسي بوقف القصف الجوي على مدينة إدلب السورية، إلا أن هذا التعهد لم يُنفّذ فعليا وعاد القصف بضراوة على المنطقة، مشيرا إلى أن وفدا من الفصائل العسكرية السورية وممثلين من الجانب الروسي اجتمعوا برعاية تركية ولم يتم التوصل لاتفاق واضح فيما يتعلق بوقف اطلاق النار والقصف الروسي.

وأضاف رمضان خلال لقاء له ببرنامج ” وراء الحدث” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي أحمد صبح، أن هناك تذرّع روسي بأن الهجوم الذي قامت به “جبهة النصرة” على “ريف حماة” انطلق من إدلب مما جعل موسكو تحمل فصائل الجيش الحر والجانب التركي المسئولية عن هذا الهجوم، لافتا إلى أن هناك محاولة روسية للتلويح بإمكانية القصف العنيف لريف حلب الجنوبي والغربي بذريعة وجود محاولة للتدخل العسكري من قبل “النصرة”.

وأوضح رمضان أن هناك تقسيم للأرض واضح بين الفصائل السورية، وأن الجانب الروسي يعرف أن هناك مواقع يتواجد بها الجيش الحر من خلال فصائله واخرى خاضعة للنصرة، مؤكدا أن الأهداف التي جرى قصفها خلال الأيام الماضية كانت مدنية أو تابعة للجيش الحر، معتبرا إياها رسالة روسية واضحة بأنها تستهدف الفصائل التي حضرت مؤتمر الأستانة والحاضنة الشعبية لها ولقوى المعارضة، واصفا إياه بـ “انسلاخ روسي من الاستانة”.