ايجى 2030 /
قال نائبُ رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي السابق، عبد الحفيظ غوقة، إنّه لا سبيل أمام الأطراف الليبية المَوجودة في تونس مُنذ الأمس، إلا بالتوافق على تعديلات الاتفاق السياسي، مضيفًا أنّ هذه التعديلات تم التوافق عليها بين مكونات كبيرة “جدًا” من الليبيين مُنذ قرابة العام، في الوقت الذي انطلقت فيه المشاورات والمباحثات في القاهرة في ديسمبر الماضي، وتم التوافق على تعديلات مَحدودة في الاتفاق السياسي لتجاوز عقبة هذا الاتفاق.
وأضاف “غوقة”، خلالَ لقائه على شاشة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية داليا نجاتي،: “أعتقد أنّه لا سبيل أمام الأطراف الليبية إلا المُضي قدمًا نحو هذه التعديلات، التي باتت مُحددة، ولا تزيد على 4 أو 5 نقاط بالأكثر، وتم الانتهاء إليها في وثيقة وُقع عليها أكثر من 40 شخصية ليبية من مُختلف أنحاء لبيا، وهذا تحت بصر لجان البرلمان ومجلس الدولة”.
وتابع غوقة، أنّه تم الاتفاق على وجوب تَعديل المادة الثامنة، لكن كيفية التعديل متروك للجنتي الصياغة التي تجتمع في تونس، لكيفية إعادة صياغة المادة أو الاتفاق على إلغائها، لافتًا إلى أنّ اللقاءات التي حدثت بين رئيس المجلس الرئاسي وقائد الجيش الليبي سواءٌ كانت في أبو ظبي أو في فرنسا تجاوزت كل هذه المسائل الخلافية.
ولفت غوقة: “لا أعتقد أن المادة الثامنة ستكون حجر عثرة، لكوننا أمام مرحلة انتقالية جديدة تقود إلى انتخابات، فـ لنمضي بهذه الأسماء وبهذه الكيانات الموجودة في هذه المرحلة إلى أنْ تُسلم لجهة مُنتخبة بالكامل”، قائلاً: “أنا متفائل بالرُغم من الصورة التي تبدو غير واضحة المعالم وغير متبلورة بآليات واضحة حتى في الخُطة الأممية”.
