ناشطة حقوقية تطالب بتقنين عمليات الإجهاض في المغرب

ناشطة حقوقية تطالب بتقنين عمليات الإجهاض في المغرب

ايجى 2030 /

قالت نجية أديب رئيس جمعية “ماتقيش أولادي”، وسفيرة الطفولة العربية بالمغرب تعليقًا على حدوث من 600 إلى 800 عملية إجهاض سرية يوميًا في المغرب، إن هذا الرقم هو رقم مهول، لا يستطاع البث فيه، وليست هناك إحصائيات دقيقة بالرغم من حقيقة كثرة عمليات الإجهاض التي تحدث في المغرب خوفًا من العار والفضيحة، ومن المجتمع الذكوري المتخلف.

وعلقت أديب من خلال مداخلة في الفقرة الإخبارية لقناة الغد مع الإعلامي ياسر رشدي،  قائلة “كيف لا نجهض طفلا، نتج عن اغتصاب، أو زنا المحرم، كيف له أن يترعرع دون أن تضمن له الدولة حقه، هو وأمه؟”، مؤكدًة على أن المجتمع العربي هو مجتمع ذكوري، لا يرحم المرأة الحامل، والتي ربما قد تعرضت لحالة اغتصاب، أو حالة زنا محرم، ولذلك تلجأ الأم إلى إجهاض نفسها، خوفًا من العائلة والعار.

وأكدت أديب أنه من الأفضل أن تقوم السيدات بعملية الإجهاض، بدلا من أن ينجبن أطفال شوارع، مشيرًة إلى أن حبس الأطباء الذين قاموا بعمليات الإجهاض، أدى إلى لجوء السيدات إلى إجهاض أنفسهن بطرق تقليدية تعرضهم للخطر، مطالبة بتقنين عمليات الإجهاض، في حالات الاغتصاب، وزنا المحارم، والتي ستسبب في خلق أطفال مشوهة نفسيا، لكي يتم في مستشفيات مجهزة، ومتخصصة في حالات الاغتصاب، وزنا المحارم.