باحث يكشف السبب وراء اختيار 3 عواصم عربية ضمن الأسوأ عالميًا في المعيشة

ايجى 2030 /

علّق الباحثُ في علم الاجتماع، فؤاد غربالي، على تقرير مجلة الإيكونوميست، الذي يَضع دمشق وطرابلس والجزائر، في قائمة الأسوأ مُدن للإقامة، قائلاً: “هذه الدول المذكورة في المَجلة تشهدُ صراعاتٍ مُسلحة، بالإضافة إلى أن الإرهابَ عادةً ما يستهدف هذه البلدان، والبنية التحتية، ويَنشر الخوف في قلوب مُواطنيها، ما يترتب عليها معيشة مُتدنية، فضلاً عن العوامل الاقتصادية التي تكون سببًا رئيسيًا في ذلك”.

وأضاف غربالي خلال لقائه على شاشة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية سهام عبد القادر، أن الجزائر تُعدُ من الدول المُنتجة للنفط، ووقوعها في ترتيب  متأخر بالقائمة يُعد مفارقة كبيرة، موضحًا أن غيابَ الديمقراطية، وانتشارَ العشوائيات، والأحياء الفقيرة، صفةٌ عامةٌ بِالمدن العربية.

وأكد غربالي، أنّ مدنَ مثل بيروت وتونس كانت أفضل في الستينيات، إذ سادها حركة ديناميكية مُتواصلة ثقافيًا واجتماعيًا، لافتًا إلى أنّها تتراجع الآن بسبب السياسيات الاقتصادية مُنذ الثمانينات والشروط التي فرضها صندوق النقد الدولي، مؤكدًا أن تلك العواصم في طريقها للتراجع بسبب الازدحام المروري، وتراجع الصحة والتعليم والبنية التحتية وسط شعور بالاختناق.