ايجى 2030 /
علّق الكاتبُ الصحفي، أشرف العشري، على تَلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفيًا من نَظيره الأمريكي دونالد ترامب، الذي أكدّ خلالَه على قوة عَلاقات الصداقة بين مصر والولايات المتحدة، قائلاً: “الاتصال يَأتي في إطار احتواء أزمة خفض بعض المبالغ المُخصصة للقاهرة في إطار بَرنامج المُساعدات”.
وأضاف العشري، خلال لقائه ببرنامج “ساعة من مصر”، المذاع على شاشة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي مُحمد المغربي، أنّ قرار أمريكا بـ خفض المبالغ المُخصصة لِلقاهرة سوء تقدير أمريكي لِمعطيات الواقع السياسي الجديد في مصر، وبالتالي أنّ هذا الأمر لمْ يكن مُستغربًا من الكونجرس، باعتبار أن البعض في الكونجرس له مواقف مُناهضة لِثورة 30 يونيو.
وتابع العشري أنّ مُكالمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تُعدُ اعتذارًا منه، ومُحاولة لِتطويق الأزمة، مُوضحًا أنه: “مع انتخاب الرئيس دونالد ترامب، رئيسًا لأمريكا سَاهم في إحداثِ نوع من تَعزيز العَلاقات الثنائية بين البلدين، إذ وجدَنا دفعةً قويةً في مُجمل العَلاقات الاقتصادية والسياسية”.
وأوضحَ العشري، أنّ قرار أمريكا بـ خفض المبالغ، شكّل نوعًا من الصدمة لِلشعب المصري، لافتًا إلى أنّ بقاء وزير خارجية أمريكا ريكس تيلرسون، في مَنصبه أمرٌ مُستبعد، لِكونهِ فشلَ في احتواء الأزمة الخليجية، كما أنّه لم يَستطع إنجاح أي جولة في المنطقة، فضلاً عن فشله في مَلف كوريا الشمالية، وذلك وفَقًا لما ذكرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، قائلاً: “تيلرسون رجل اقتصادي من الدرجة الأولى وتحديدًا في قطاع البترول، وأنّ ملف السياسة شئٌ غريبٌ عليه”.
