ايجى 2030 /
قال المحلل السياسي الليبي والباحث في الشئون الاستراتيجية، فرج زيدان، إن المبادرة الروسية لحل الأزمة الليبية ليست منفصلة عن المبادرة الفرنسية وتُعد استكمالاً لها، مشيرا إلى أن من أهم نتائج لقاء باريس هو الاعتراف بالشرعية الدولية للقائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر.
وأضاف زيدان خلال مداخلة له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية سهام عبدالقادر، أن “حفتر” كانت لديه شرعية وطنية من الليبيين، إلا أنه عقب لقاء باريس مع الرئيس الفرنسي، ماكرون، ورئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، بدأت ديناميكية جديدة بحيث دخل القائد العام للجيش الليبي وفريقه على الساحة السياسية بعد أن رسم تعديلات ستجري على الاتفاق السياسي.
وأوضح زيدان أن روسيا تتعامل مع المشير حفتر كقائد حقيقي للجيش الوطني والقوات المسلحة الليبية، لافتا إلى أن القوات المسلحة الليبية أصبحت هي الآن من يقدم المبادرات، وأصبحت طرف قوي جدا، إذ تتواصل الأطراف الفاعلية في معسكر “اللا شرعية” مع القائد العام للجيش الوطني.
