تعرف على تطبيق “سوا كار” لتوفير البنزبن لسيارتك

تعرف على تطبيق "سوا كار" لتوفير البنزبن لسيارتك

ايجى 2030/

توفيرًا للوقت والنفقات وقضاء معظم اليوم في زحام المرور، والبحت عن مكان لإيقاف سيارتك، تم إصدار تطبيق على الهاتف المحمول يحمل عنوان “سوا كار” ، تم التفكير فيه خصيصًا لإنقاذ أموالك، التي تدفع جزء منها في تموين السيارة وجزء أخر لمنادي السيارات، ولاتنسى أدوية الضغط والسكر، التي يذيد الطلب عليهما بسبب “خنقة” الإشارات المروية.

الفكرة باختصار إنه أصبح في إمكانك، مشاركة الرحلة أو ما يعرف بخدمة الcar pooling ، التي تم ابتكارها لضغط النفقات، بعد أن أصبح تموين السيارة بعد زيادة أسعار المحروقات عبأ على ميزانية الأسرة المصرية، التفكير في “سوا كار” جاء بعد أن حققت الفكرة نجاحًا واسعًا على مستوى العالم، وأخذت في الانتشار بشكل كبير. وأصبحت أحد الحلول العملية لمن لا يمتلك سيارة أيضًا، يكفي أن تتواصل عن طريق تطبيق “سوا كار” مع أفراد أخرين متجهين إلى نفس المكان التي أنت ذاهب إليه لتشاركهم سيارتهم.

كشفت ريم الشافعي ــ صاحبة فكرة “سوا كار”:” الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الأسرة المصرية، في جميع مناحي الحياة، كانت سببًا رئيسيًا في ابتكار هذه الفكرة، خاصة بعد أن ذادت الشكوى كثيرًا، بعد ارتفاع أسعار البنزين، والزيادة التي طرأت في الشهور الأخيرة على سوق السيارات، بعد ارتفاع سعر الدولار.

وأكدت الشافعي: “التطبيق الجديد سوف يساعد صاحب السيارة على تغطية جزء من تكاليف السيارة، مع تحقيق هامش ربح بسيط، والحفاظ على السيارة من الاستهلاك  مقارنة بالتطبيقات الأخرى لأن صاحب السيارة غير مطلوب منه تغير خط سيره.. أو رحلته الأصلية.

كما أشارا محمد العجوزة وحسام عفيفي مؤسسا شركة سوا للتكنولوجيا إلى: “من أهم مميزات التطبيق اقتصاديا، عدم التعامل ماديًا مع الراكب المشارك في الرحلة، بنفس الطرق التقليدية في التطبيقات الأخرى، لا توجد رسوم مسبقة لفتح عداد، أو زيادة في سعر الكيلو متر أثناء الزحام المروري، لأن صاحب السيارة يسير نحو مشواره الأصلي. وأكد:” حماية للراكب الشركة المنفذة للمشروع حرصت أن يكون لديها كل الوثائق الخاصة لأصحاب السيارات.

عبدلله زيدان المدير التنفيذي للتطبيق.. أشار إلى: “أي مستخدم للأندرويدوالأيفون يمكنه أن ينضم إلى عائلة “سوا كار” التي وصلت إلى 3500 راكب في أقل من شهر منذ تم التطبيق أول يوليو. بجانب أكثر من 1500 صاحب سيارة أقتنعوا بالفكرة من أجل راحة بالهم. من خلال مسايرة التكنولوجيا، والتعاطي الإيجابي معها لحل كثير من جوانب حياتنا اليومية، كما يحدث في كل دول العالم المتقدمة.